نور الدين مفتاح علق الزميل نور الدين مفتاح على استقالته بالتحذير من ردة فعل المجتمع اتجاه الرداءة التي بدأت تطبع الصحافة المغربية، معللا ذلك بإغلاق صحيفة "اكسبريس" التابعة للواشنطن بوست ابوابها الأسبوع الماضي، وسرحت العاملين بها.
وعلق مفتاح في تدونته على العنوان الذي أنهت به الجريدة الأمريكية مشوارها قائلة "استمتعوا بهواتفكم الحقيرة" وكتب قائلا "أخاف أن يكون العكس هو الذي سيحصل عندنا بحيث يقول لنا المجتمع اذا استمرينا في التردد والتخبط والاكشوانيات المطبوعة فسنستمتع بصحافتنا الحقيرة".
وكان الزميل نور الدين مفتاح قد قدم استقالته من المكتب التنفيذي لـ"الفيدرالية المغربية لناشري الصحف"، موضحا في تدوينة له نشرها الفايسبوك، صباح اليوم السبت 21 شتنبر 2019، مؤكدا إنه قرر أمس وبكل أسف الإستقالة من قيادة الفيدرالية.
وأرجع الزميل إقدامه على هذه االإستقالة، إلى ما وصفه " بالإختلاف العميق حول توجهات قيادة الفيدرالية التي أصبحت تتناقض مع المبادئ والقيم المهنية والأخلاقية التي اعتنقها".
وقال رئيس الفيدرالية السابق:"إن الأزمة الاقتصادية لقطاع الصحافة ليست مبررا للانبطاح وإن اختزال معركتها في مجرد البحث عن المزيد من الموارد المالية العمومية بأي أسلوب وأي ثمن هو تهديد خطير للدور المجتمعي والمسؤولية الاجتماعية لأي صحافة تستحق هذا النعت".مشدد على أن محاربة الفساد في المجال الصحافي والتصدي للرداءة والميوعة والوقوف بحزم ضد الوصولية الإعلامية والنصب المهني، هو حظ من حظوظ الخروج من هذا الاحتضار التي تعرفه صحافتنا، إلا أن هذا الحظ يبدو لي ضعيفا اذا بدأ الداء يزحف على أطراف الطبيب المفترض أن يقدم الدواء".
وأرجع الزميل إقدامه على هذه االإستقالة، إلى ما وصفه " بالإختلاف العميق حول توجهات قيادة الفيدرالية التي أصبحت تتناقض مع المبادئ والقيم المهنية والأخلاقية التي اعتنقها".
وقال رئيس الفيدرالية السابق:"إن الأزمة الاقتصادية لقطاع الصحافة ليست مبررا للانبطاح وإن اختزال معركتها في مجرد البحث عن المزيد من الموارد المالية العمومية بأي أسلوب وأي ثمن هو تهديد خطير للدور المجتمعي والمسؤولية الاجتماعية لأي صحافة تستحق هذا النعت".مشدد على أن محاربة الفساد في المجال الصحافي والتصدي للرداءة والميوعة والوقوف بحزم ضد الوصولية الإعلامية والنصب المهني، هو حظ من حظوظ الخروج من هذا الاحتضار التي تعرفه صحافتنا، إلا أن هذا الحظ يبدو لي ضعيفا اذا بدأ الداء يزحف على أطراف الطبيب المفترض أن يقدم الدواء".
