الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

رسالة ملكية: التفعيل العملي والجيد، للبرنامج المتعلق بالطفولة المبكرة، سيمكن من التصدي لعوامل التفاوتات

رسالة ملكية: التفعيل العملي والجيد، للبرنامج المتعلق بالطفولة المبكرة، سيمكن من التصدي لعوامل التفاوتات

وجه الملك محمد السادس، رسالة إلى المشاركين في النسخة الأولى للمناظرة الوطنية للتنمية البشرية، المنعقدة بالصخيرات يومي 18-19شتنبر2019. 

واعتبر الملك محمد السادس، أن تنظيم هذه المناظرة يستمد أهميته من العناية الخاصة التي يوليها للنهوض بأوضاع الطفولة باعتبارها عماد المجتمع وقاطرة المستقبل، من أجل تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة ومندمجة كما يندرج الموضوع في إطار المجهود المبدول للنهوض بالعنصر البشري  في سياق الإصلاحات الكبرى التي تشهدها بلادنا ولا سيما على مستوى منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي. 

 

وأكد الملك في رسالته التي تلاها وزير الداخلية، لفتيت، أن من شأن التفعيل العملي والجيد، للبرنامج المتعلق بالطفولة المبكرة، التي تعد مرحلة مفصلية في حياة الفرد ، التصدي لعوامل التفاوتات، وذلك من خلال استهداف للفئات المعنية، المنحدرة من الأوساط الفقيرة والمعوزة. 

وشددت الرسالة الملكية على أن تشمل المناظرة بالنقاش والتحليل، الجوانب المتعلق بالحكامة والتمويل والتكوين، من أجل الارتقاء بجودة الخدمات، وتشجيع روح المبادرة والإبداع، ونشر الوعي لدى الفئات المستهدفة، وتلكم بعض المقومات الأساسية لنجاح هذا التوجه الاجتماعي الجديد تقول الرسالة الملكية الذي يجعل من تنمية الجوانب اللاما دية خيارا لا محيد عنه، من أجل كسب رهان هذه المرحلة الحاسمة في نمو الفرد وضمان انفتاحه على المستقبل، في إطار من التوازن والعدالة والإنصاف، بعيدا عن معيقات الفقر والإقصاء الاجتماعي. 

 

وقال الملك محمد السادس، في ختام رسالته، (وإذا نشيد مجددا باختياركم الموفق، ل (الطفولة المبكرة) موضوع لهذا المنتدى، فإننا نطمح أن يصبح محطة سنوية لتعميق التفكير، وفضاء لتبادل الآراء وإثراء النقاش،للوقوف على ما تحقق في هذا المجال من منجزات، وما يعترض مسار هذا الورش الهام من معيقات، والتداول بشأن ما ينبغي اتخاذه من إجراءات وتدابير، للنهوض بقضايا التنمية البشرية والاجتماعية ببلادنا ).