الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

فضيحة ... من يقف وراء دفن مخلفات محطة الطاقة الحرارية للمحمدية بجماعة بني يخلف؟

فضيحة ... من يقف وراء دفن مخلفات محطة الطاقة الحرارية للمحمدية بجماعة بني يخلف؟ جماعة بني يخلف بإقليم المحمدية إلى جانب وقفة احتجاجية أمام المحطة الحرارية
تعيش جماعة بني يخلف بإقليم المحمدية، على وقع فضيحة بيئية، وهي الفضيحة التي كشف عنها القرار العاملي رقم 71 المؤرخ في 19 غشت 2019، المتعلق بملف البحث المتعلق بإنشاء موقع لطمر مخلفات محطة الطاقة الحرارية بالمحمدية، حيث تم وضع سجل لتلقي ملاحظات واقتراحات السكان المعنيين بمقر جماعة بني يخلف طيلة 20 يوما وهي مدة البحث العمومي الذي انطلق يوم 11 شتنبر 2019 . 
ووجه نشطاء جمعويون نداء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لسكان جماعة بني يخلف من أجل التوجه بكثافة للاعتراض على " هذه الجريمة البيئية" والاعتراض على المشروع والتوقيع بالرفض في الدفتر الخاص بالعملية، وعلق أحد الفاعلين الجمعويين قائلا :"  بني يخلف ما قادها فيل باغيين يزيدوها فيلة بارك عليها غير المطرح المشترك لنفايات لإقليمي المحمدية وابن سليمان." 
في حين علق أحد النشطاء الجمعويون قائلا :"في الوقت الذي ينتظر فيه سكان جماعة بني يخلف من رئيس عمالة المحمدية  الانطلاق بإنجاز طريق
عين تكي وتوسيع القنطرة الرابطة بين المحمدية وعين تكي وغيرها من المشاريع التي يشرف عليها مجلس العمالة يفاجئ السكان بمشروع إضافة مطرح جديد للنفايات ببني يخلف...رئيس مجلس عمالة المحمدية إن التاريخ سيسجل انك كنت مستعجل في ركوب سيارة اودي A6 بأكثر من 60 مليون من مال عمالة المحمدية وانت رئيس لمجلس عمالة بها ستة 6 جماعات تعاني العوز والفقر والاقصاء الاجتماعي ..اليوم ننتظر منك نفس الاستعجال في اخراج المشاريع التي تهم مصالح سكان بني يخلف ووقف المشاريع التي تسبب الضرر لهم".
وشدد ظريف الحسين نائب رئيس جماعة بني يخلف، في تدوينة على صفحته بالفايسبوك، أنه يرفض بشدة مشروع طمر نفايات  المحطة الحرارية المزمع اقامته بتراب الجماعة لما سيسببه من مشاكل صحية وبيئية وتعريض حياة المواطنين للخطر والمنطقة برمتها.  الموقف نفسه اتخذه عبدالرحيم المودن، نائب رئيس جماعة بني يخلف المحمدية، الذي عبر عن رفضه واعتراضه  على إنشاء موقع لطمر مخلفات المحطة الحرارية المحمدية والمزمع إقامته بتراب الجماعة وذلك لما له من مضار صحية وبيئية.
وكشفت مصادر لـ "أنفاس بريس" أن المجتمع المدني بالمنطقة يستعد من أجل مواجهة هذا المشروع بكل السبل التي يخولها القانون، إذ سيعمل في المرحلة الأولى على حث الناس من أجل التوجه بكثافة إلى مقر الجماعة وتوقيع بالرفض في الدفتر المخصص للمشروع لاسيما أن الإخبار بقي على شكل اعلان بالجماعة ولم يتم فتح حوار بشأنه مع الساكنة لشرح المشروع ولما اختيار منطقة بني يخلف بذات. 
وفي المرحلة الثانية – تقول مصادر أنفاس - سنخوض معركة احتجاجية وقانونية، لاسيما أن المعروف على المحطة الحرارية أنها تنتج الطاقة عن طريق الفيول والفحم وهذان المواد لهم تأثير على البيئة بشكل عام وقد سبق ان فكر في نفس الموضوع بخصوص المحطة الحرارية جرادة والتي تعتمد على الفحم في انتاج الطاقة لكن الساكنة بتكتلهم رفضوا المشروع ولم ينجز.