الجمعة 1 نوفمبر 2024
رياضة

شباب المحمدية بمتغيرات كبرى.. هل سينافس على الصعود أم البقاء؟

شباب المحمدية بمتغيرات كبرى.. هل سينافس على الصعود أم البقاء؟ ماركو سيموني مدرب شباب المحمدية
إذا كان فريق شباب المحمدية حقق الصعود للقسم الثاني الإحترافي في نهاية الموسم الأخير، فالبرغم من هذا الإنجاز الهام فإنه لم يكن يتوفر على فريق تهابه الفرق ومهيكل بالشكل الذي يضمن له الإستمرارية التقنية التي تضمن له التأقلم مع المسار الكروي العام للقسم الثاني الإحترافي.
 
والكل يستاءل: لماذا لم يحافظ فريق شباب المحمدية على المدرب والتشكيلة المساهمين في تحقيق الصعود؟ وماهي الدوافع التي جعلت رئيس الفريق يتعاقد مع فريق بأكمله لخوض منافسات البطولة الجديدة؟ الجواب ينطوي على مجموعة من المعطيات والتي لم تتم بشكل اعتباطي، بل لها أهداف استراتيجية معينة وترتكز بالأساس على عدم المجازفة بتشكيلة لن تساير المستوى التقني للقسم الثاني، وبالتالي التخوف الكبير من العودة السريعة لبطولة الهواة، ومن جهة ثانية فبطولة القسم الثاني الإحترافي ليست هي بطولة الهواة، فكل فريق متسلح بما يلزم من ترسانة من اللاعبين لتفادي النزول من جهة وللتنافس على الصعود بالنسبة لمجموعة من الفرق التي لها مكاسب معينة تؤهلها لذلك من جهة ثانية.  وبالرجوع لفريق شباب المحمدية، فإنه تعاقد مع مدرب جديد ويتعلق الأمر  بالإيطالي بماركو سيموني مع مساعد مدرب فرنسي، كما تم جلب اكثر من 17 لاعبا للفريق ومن بينهم نجد الأسماء التالية:  الحارس ياسين الحظ (الجيش الملكي) زكريا ناسيك ومحمد بولكسوت وحمزة فونتي ويحيى أيت بوزيد (الكوكب المراكشي)  المهدي مول أتاي (شباب خنيفرة) يونس فتحي وأنس بنحميدة  (أمل الرجاء البيضاوي) إدريس الجبالي (وداد فاس)  وهناك مجموعة اخرى من اللاعبين من بينهم بعض الأفارقة.
 
يذكر أن فريق شباب المحمدية سيستفيد من خدمات ملعب البشير بعد انتهاء الأشغال به وأصبح في حلة جيدة على كل الواجهات.  وانطلاقا من هذه المعطيات، فمحبو الفريق يتساءلون: هل سيكون فريق شباب المحمدية في بطولة الموسم الحالي يتنافس من أجل الصعود ام من أجل البقاء؟