الخميس 25 إبريل 2024
رياضة

فائض جامعة ألعاب القوى قارب 600 مليون وممثلو الأندية صفقوا لأحيزون طويلا

فائض جامعة ألعاب القوى قارب 600 مليون وممثلو الأندية صفقوا لأحيزون طويلا رئيس جامعة ألعاب القوى في ولاية جديدة بدعم من الأغلبية الساحقة من الأندية
حينما تتحدث الأرقام تتوقف التعاليق، ليس هذا من باب رمي جامعة ألعاب القوى بالورود، ولكن حينما يصل الفائض المالي لمبلغ590 مليون سنتيم، فهذا مؤشر حقيقي على تدبير مالي موفق، وعلى نجاح يعبر عن نفسه من خلال جلب موارد مالية تبقى هي الأداة الأساسية في رسم كل البرامج الرياضية مرفوقة بالعديد من الهياكل من بنية تحتية ومراكز لتكوين العدائين ودعم الأندية والعصب...
وانطلاقا من هذه المعطيات المثبتة بالأرقام، كانت قناعة أندية ألعاب القوى ملازمة لأدلة برزت بصماتها بالملموس على أرض الواقع على امتداد الولايتين اللتين تحمل مسؤوليتهما عبد السلام أحيزون. 
وبالرجوع للتقرير المالي، الذي سلمت منه نسخا لممثلي كل الأندية والجهات المسؤولة عن القطاع الرياضي وبشكل خاص وزارة الشبيبة والرياضة.
فهذا التقرير كانت أرقامه المالية تدل على نجاح مستر تسيير العاب القوى. 
وهكذا حددت مداخيل جامعة ألعاب القوى في 113مليون درهم، منها 25مليون درهم من طرف الشركات المدعمة ،و86مليون درهم كمنحة من وزارة الشبيبة والرياضة، و2مليون درهم كدعم من متعاطفين مع جامعة العاب القوى.
أما فيما يخص المصاريف؛ فإنها حددت في 87 مليون درهم، بينما الفائض حدد في 59 مليون درهم (590 مليون سنتيم).