المجاهد لخضر بورقعة، وقايد صالح (يسارا) أوقف الأمن الجزائري، المجاهد لخضر بورقعة، اليوم السبت 29 يوينو 2019، قبل تحويله إلى وجهة مجهولة، وفقا لما أكده العديد من المقربين إليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي بيان له، أكد "الافافاس" هذا التوقيف، حيث جاء فيه “علمنا للتو بغضب كبير وفزع نبأ اعتقال ، قائد الولاية التاريخية الرابعة والعضو المؤسس في حزبنا "الأفافاس" في (29 سبتمبر 1963) .”
وأضاف، إن الأفافاس يندد بهذا الاعتقال الذي يستهدف أحد الرموز القليلة للثورة الجزائرية، التي ما زالت على قيد الحياة. يرى حزب جبهة القوى الاشتراكية أنه لا يوجد أي ذريعة مقبولة، أمام انتهاك التاريخ وأحد مهندسيه الشجعان”.
ومن جانبه، قال محمد بورقعة الإبن الأكبر للمجاهد لخضر بورقعة في صريح صحفي إنه لا يعلم مكان تواجد والده.
هذا، وكان المجاهد لخضر بورقعة، المعروف اسم "سي لخضر بورقعة"، قد أدلى بتصريحات، قال فيها، إن " الحكم في الجزائر غير شرعي منذ 1961، والقايد صالح محرك من طرف أيادي خارجية"..وبكونه "ظل يمجد بوتفليقة ونظامه"، بالإضافة إلى تصريحات أخرى مفادها " أن السلطة في الجزائر وضعت خطتها ولها اسم الرئيس المقبل، وهي الآن بصدد البحث عن الطريقة من أجل منحه الشرعية "، وتابع، في ذات التصريح "لا يمكننا أن نساهم في مهزلة سياسية محسومة من قبل.."
.gif)
