.gif)
صورة لواجهة الجماعة وفي الإطار رئيسها محسن بومهدي محسن بومهدي سنه لا يتجاوز حاليا 28 سنة، وهو الذي تحمل مسؤولية رئاسة الجماعة القروية "خميس أنكا"، المتواجدة بضواحي مدينة آسفي، وعمره حينذاك لا يتجاوز 25 سنة. له مستوى جامعي، وهو عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة.
كانت رئاسته لهذه الجماعة، بالنسبة إليه، أكبر مغامرة في حياته، لمجموعة من العوامل: كون جماعة خميس أنكا، التي يرأسها، واحدة من بين أفقر الجماعات القروية بإقليم آسفي، وكون نفس الجماعات كانت مغرقة بالعديد من الاختلالات والتجاوزات، وهي عبارة عن موروث من التجارب السابقة.
وما زاد في توتر الأجواء بنفس الجماعة مكاتبة محسن بومهدي لكل المسؤولين على اختلاف مستوياتهم بما لقيه من اختلالات بنفس الجماعة.. وكانت من نتائج ذلك المتابعة القضائية لرئيس الجماعة السابق ومجموعة من الموظفين.. وكانت في نهاية المطاف الأحكام ثقيلة، منها إدانة رئيس الجماعة بعشر سنوات سجنا نافذا، في سنة 2017.
ومنذ إصدار هذه الأحكام، اشتعلت "الحرب" بتراب الجماعة، وتحولت إلى مضايقات وتهديدات للرئيس محسن بومهدي، وذلك من طرف أنصار المعتقلين. وكانت هذه الأجواء ذريعة أمام بومهدي لكي يقدم على تقديم استقالته؛ لكن عامل الإقليم رفضها وطالبه بمواصلة مهامه. لكن تلك الأجواء المرتبطة بالمضايقات ما زالت جاثمة على السير العام لجماعة "خميس أنكا، "التي يرأسها محسن بومهدي، إلا أنه بالرغم من ذلك يواصل التحدي، ويعبر في كل اللقاءات الرسمية بالإقليم بأنه حارب ويحارب الفساد بالمنطقة؛ مما أدى لمحاربته حاليا.
