علمت جريدة"أنفاس بريس" من مصادر محلية أن عاصفة رعدية، وأمطار قوية تسببت في فيضانات بمنطقة املشيل، وقالت نفس المصادر إن أمطار قوية كانت مصحوبة بالبرد سجلت بأيت يحي وبمنطقة أكدال مساء اليوم، في الوقت الذي تسود فيه التخوفات من إتلاف المحاصيل الفلاحية، وخصوصا محصول التفاح.
وحسب بعض المهتمين بالبيئة، فإن الفيضانات التي سجلت مساء اليوم بإمشليل تعود أساسا إلى التغيرات المناخية، إذ تم تصنيف حوض منطقة أسيف ملول ضمن المناطق الرطبة ضمن اللائحة الدولية لإتفاقية رامسار، وهي الإتفاقية التي تسعى إلى وقف الزيادة التدريجية لفقدان الأراضي الرطبة في الحاضر والمستقبل وتدارك المهام الإيكولوجية الأساسية للأراضي الرطبة وتنمية دورها الاقتصادي، الثقافي، العلمي و قيمتها الترفيهية.
ولم يتنس لجريدة"أنفاس بريس" الإطلاع على حجم الخسائر المادية التي سجلت إثر الفيضانات التي وقعت مساء اليوم، في الوقت الذي تستبعد فيه مصادرنا بعين المكان تسجيل خسائر بشرية، علما أن إملشيل تصنف ضمن المناطق المهددة بالفيضانات، إذ تنسبب سنويا في إتلاف المحاصيل الفلاحية بسبب غمر الأراضي الفلاحية بالرمال والأوحال، وإلحاق أضرار فادحة بالمنازل وإغلاق الطرق.
