الخميس 28 مارس 2024
سياسة

مهرجان مراكش الدولي لتبادل الثقافات يكرم سفير مصر بالمغرب

مهرجان مراكش الدولي لتبادل الثقافات يكرم سفير مصر بالمغرب سفير مصر بالمغرب أشرف إبراهيم أثناء تكريمه

كرم "مهرجان مراكش الدولي لتبادل الثقافات"؛ في دورته الثالثة والذي يعقد تحت شعار "التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان"؛ خلال الفترة من 23 إلى 25 نونبر 2018؛ سفير مصر بالمغرب أشرف إبراهيم؛ تقديرا لجهوده في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين؛ وبصفة خاصة في المجال الثقافي؛ وتعزيز قيم الحوار الثقافي والحضاري بين الشعبين الشقيقين؛ حسب المنظمين للمهرجان.

وقال مدير المهرجان محمد العلوي أن دورة المهرجان لهذا العام؛ والذي تنظمه "جمعية مولاي علي الشريف للثقافة والتراث والتنمية"؛ يقام بمشاركة عدة دول هي: مصر وكوت ديفوار وفرنسا وإسبانيا وهولاندا والسنغال وألمانيا وصربيا والبرازيل والولايات المتحدة؛ لمناقشة دور الثقافة في محاربة التطرف والإرهاب وتوعية الشباب؛ وسبل تعزيز دور الفن كوسيلة من وسائل التربية على المواطنة والتسامح والحوار؛ وتعزيز الحوار بين الحضارات واحترام التنوع الثقافي؛ عبر فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة وندوات ومحاضرات علمية لباحثون متخصصون ومهتمون بتبادل الثقافات وحوار الأديان، بمشاركة جمعيات المجتمع المدني وضيوف الشرف من مختلف أنحاء العالم.

وأكد السفير أشرف إبراهيم؛ في كلمه ألقاها بهذه المناسبة؛ علي أهمية المهرجان في تعزيز ثقافة الحوار بين الثقافات، للتعرف على مختلف الثقافات وتعزيز التفاهم وتقبل الآخر؛ وتوسيع مساحة التسامح بين الدول والشعوب، ومحاصرة الأفكار المتطرفة؛ وتعزيز السلام العالمي؛ مشيرا إلى أن الحوار بين الحضارات والثقافات يعد أولوية ملحة في ظل تنامي ظاهرة التطرف والإرهاب والجريمة العابرة للحدود وأشكال التمييز المختلفة؛ لأن عدم تقبل الآخر يأتي من عدم المعرفة بثقافته؛ وهو أحد الأسباب الرئيسية لانتشار التطرف والإرهاب والتمييز.

وأعرب سفير مصر بالمغرب عن شكره للقائمين على "مهرجان مراكش الدولي لتبادل الثقافات"؛ و "جمعية مولاي علي الشريف للثقافة والتراث والتنمية"؛ مؤكدا سعادته بتواجده في مدينة مراكش وبين أهلها المعروفون بالتسامح وتقبل الآخر؛ انطلاقا من الرصيد العريق للمملكة المغربية وهويتها القائمة على التفاعل الإيجابي بين مقومات الوحدة والتنوع؛ والتمسك بقيم الانفتاح والإعتدال والتسامح والحوار؛ واستثمار التنوع الثقافي لدفع التنمية؛ مما ساهم في النهضة الحضارية والثقافية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.