السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

هل يلجأ وزير الشباب والرياضة إلى الحوار لمعالجة مشاكل المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة ؟

هل يلجأ وزير الشباب والرياضة إلى الحوار لمعالجة مشاكل المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة ؟ وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي

تناول بيان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة،تتوفر جريدة " أنفاس بريس" على نسخة منه ، الصعوبات التي تطال الوضع الحالي لإدارة المعهد، حيث دعا البيان النقابي وزير الشباب والرياضة إلى "تعليق الإعلان عن المباراة المرتبطة بمنصب المدير، وفتح باب الحوار والتواصل مع مجلس المؤسسة، بحضور النقابة الوطنية كشريك إيجابي في النهوض برسالة الوزارة والمعهد".

ودعا البيانكافة الفعاليات العلمية والإدارية بالمعهد إلى "الحفاظ على التماسك والتضامن والمناخ الأكاديمي الإيجابي الذي تتميز به مؤسسات المعهد الملكي لتكوين الطر".

وفي هذا السياق عبر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي عن تنويهه "بالجهود المبذولة من قبل إدارة المعهد على المستوى الإداري و القانوني وعن الانجازات المحققة و التفاعلات الرامية الى الارتقاء بالمعهد الملكي لتكوين الأطر من التدبير بأسلوب المصلحة المدبرة بصفة مستقلة إلى مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية المعنوية و الادارية". مؤكدا على ضرورة أن تفتح وزارة الشباب والرياضة "حوارا واسعا يمكن المعهد كمؤسسة للبحث العلمي و التكوين المتخصص في التربية و التكوين خارج الصفوف الدراسية من الاسهام في دعم جهود الوزارة على المستويات العلمية و التدريبية قطاعيا ومجاليا ووطنيا".

وطالبت ذات النقابة بتفعيل "مقررات مجلس المؤسسة وبتوجيهات رئيس الحكومة و خاصة مايتعلق بتمكين المعهد من المناصب المالية لتوظيف أساتذة و تسوية وضعية الأساتذة المتصرفين الحاصلين على شواهد ".

ولم يفت بيان النقابة المطالبة بتمكين الأساتذة من "التعويضات العالقة و الخاصة بالساعات الإضافية و التكوين المستمر، وتمكينهم أيضا من الأدوات البيداغوجية و الالكترونية الميسرة للعمل التكوين و البحث العلمي"

وقد ألح بيان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي على مطالبة كافة الجهات النقابية و الجمعوية الشبابية و الرياضية و الحقوقية و مؤسسات الحكامة المتخصصة في حقوق الإنسان و تكافؤ الفرص و المؤسسات الوطنية المنتخبة بالتدخل المسهم في "معالجة الصعوبات التي يواجهها المعهد الملكي لتكوين الأطر و مطالبة الوزير الوصي على المعهد بإرجاء إعلانه عن فتح باب الترشيح للتباري على منصب مدير المعهد الملكي لتكوين الأطر".

هذا وطالب البيان النقابي الموجه للرأي العام المدني والوطني " بتعيين لجنة إدارية و مالية لرصد الخروقات التي يدعى أنها تطال تدبير المعهد الملكي لتكوين الأطر و العمل على إحالة الملف على القضاء بعد رصدها".

ووجه البيان نداءه للمؤسسة التشريعية مطالبا الفرق البرلمانية بإجراء "الاستطلاع في شأن المعهد الملكي لتكوين الأطر والدعوة إلى وضع حد للصعوبات التي يعانيها جراء قطع الإمدادات اللوجيستيكية و المالية و التواصل الإداري".

وتدارس المكتب النقابي من خلال ذات البيان موضع "إقدام الحكومة على حرمان المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة و الرياضة من المركز الوطني للرياضة المنظر الجميل بواسطة مرسوم حكومي و حرمان الطلبة من أجنحة الإيواء بمركز اليوسفية الموضوع رهن إشارة أحد المنظمات المنتدبة ، وحرمان المؤسسة من توظيف أساتذة مساعدين بكيفيات ملتوية". معربا عن قلقه العميق بخصوص خطوة الوزارة المتعلقة بالإعلان عن فتح باب "الترشيح لمهمة مدير المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة و الرياضة، رغم أن ولاية المدير الحالي لم تنتهي إلا بعد سنتين بدون أي مبرر قانوني أو اقتراف المدير لخطئ جسيم". بالإضافة إلى وقوف النقابة على خرق سافر يتجلى في " المسطرة التي تم اعتمادها في التحضير لمباراة الترشيح تتسم بقدر من مجانبة الصواب وكان من المفروض إقدام الوزارة قبل الإعلان عن هذه المباراة على إعفاء المدير الحالي و تكليف شخص آخر باٌلإدارة المؤقتة للمؤسسة، وفق الصلاحيات التي يمنحها له الوزير"