كشفت كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، عن تقريرها السنوي حول جودة مياه الشواطئ والتي شملت 165 شاطئا موزعا على التراب الوطني.
وبحسب تقرير الوزارة المذكورة، فإن عدد الشواطئ التي شملها البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام للشواطئ المغربية، عرف تطورا مستمرا، حيث انتقل من 18 شاطئا سنة 1993، و 50 شاطئا سنة 1999، إلى 79 شاطئا سنة 2002، ليصل حاليا إلى 165 شاطئا موزعة على 9 جهات ساحلية.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم أخذ عدد كاف من العينات على مستوى 442 محطة رصد بمختلف الشواطئ، قصد القيام بعملية التصنيف، ومكن ذلك من تصنيف 423 محطة (أي ما يعادل 97,92 %) ذات جودة ميكروبيولوجية مطابقة للمعايير الخاصة بجودة مياه الاستحمام.
وبالنسبة للشواطئ غير المطابقة لشروط الاستحمام، فشملت هذه الشواطئ (القصر الصغير، وجبيلة وأصيلة الميناء) التابعين لعمالة طنجة أصيلة، بالإضافة إلى شواطئ الشهدية والسعادة وواد مرزك بجهة الدارالبيضاء.
وقد تبين أن هذه المحطات في مجملها، تخضع لتأثير المياه العادمة وارتفاع كثافة المصطافين ونقص في التجهيزات الصحية.