تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن الدارالبيضاء، منتصف نهار اليوم الجمعة 22 يونيو 2018 ، من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك بعدما ألحقا خسائر مادية بثلاث سيارات خاصة، وعرضا حياة المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لخطر جدي ووشيك بواسطة أسلحة بيضاء.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن دورية للشرطة كانت قد تدخلت، في حدود الساعة الخامسة من صباح اليوم الجمعة، لتوقيف المشتبه فيهما بعدما كانا في حالة سكر متقدمة، وهددا أمن وسلامة المواطنين بواسطة أسلحة بيضاء، كما أبديا مقاومة عنيفة في مواجهة عناصر الأمن، مما اضطر موظف شرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصتين تسببتا في إصابة المشتبه فيهما على مستوى الأطراف السفلى.
وأضاف البلاغ أن المشتبه فيهما قد تمكنا من الفرار، رغم الإستخدام الاضطراري للسلاح الوظيفي، وهو ما استدعى القيام بعملية تمشيط واسعة أسفرت عن توقيفهما برفقة فتاتين بمكان خلاء في الطريق المؤدية لمنطقة الرحمة، حيث تمت معاينة آثار الإصابة على فخذ أحد الموقوفين وعلى مستوى كاحل المشتبه فيه الثاني.
وقد تم، حسب المصدر ذاته، نقل المشتبه فيهما المصابين إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي ابن رشد لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار إخضاعهما، برفقة الفتاتين، لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وخلفيات وملابسات هذه القضية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن دورية للشرطة كانت قد تدخلت، في حدود الساعة الخامسة من صباح اليوم الجمعة، لتوقيف المشتبه فيهما بعدما كانا في حالة سكر متقدمة، وهددا أمن وسلامة المواطنين بواسطة أسلحة بيضاء، كما أبديا مقاومة عنيفة في مواجهة عناصر الأمن، مما اضطر موظف شرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصتين تسببتا في إصابة المشتبه فيهما على مستوى الأطراف السفلى.
وأضاف البلاغ أن المشتبه فيهما قد تمكنا من الفرار، رغم الإستخدام الاضطراري للسلاح الوظيفي، وهو ما استدعى القيام بعملية تمشيط واسعة أسفرت عن توقيفهما برفقة فتاتين بمكان خلاء في الطريق المؤدية لمنطقة الرحمة، حيث تمت معاينة آثار الإصابة على فخذ أحد الموقوفين وعلى مستوى كاحل المشتبه فيه الثاني.
وقد تم، حسب المصدر ذاته، نقل المشتبه فيهما المصابين إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي ابن رشد لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار إخضاعهما، برفقة الفتاتين، لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وخلفيات وملابسات هذه القضية.