الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

أزيد من 180 ألف "باشوليي" ونحو 154 ألف يمنحون الفرصة الأخيرة..

أزيد من 180 ألف "باشوليي" ونحو 154 ألف يمنحون الفرصة الأخيرة.. ستجرى الدورة الاستدراكية ابتداء من 10 يوليوز المقبل

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن عدد الناجحين الممدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي في الدورة العادية لامتحانات البكالوريا 2018 قد بلغ  187138 ناجحة وناجحا، بنسبة نجاح بلغت 57,36 في المائة مقابل 50,28 في المائة في نفس الدورة لعام 2017 وبزيادة بلغت 7,08 نقطة مئوية. وقد بلغ العدد الإجمالي للناجحات الممدرسات 103567 وهو ما يمثل نسبة 55,34% من مجموع الناجحين والناجحات.

وبلغ عدد الناجحين بإحدى الميزات 92771 وهو ما يمثل % 49,58 من مجموع الناجحين. كما بلغ أعلى معدل عام تم الحصول عليه في هذه الدورة 19,44 من 20 بمسلك العلوم الفبزيائية – خيار فرنسية، وذلك بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش – آسفي.

واستقر عدد الحاصلين على البكالوريا من الممدرسين في قطب الشعب العلمية والتقنية في 125380 بنسبة نجـــاح بلغت 60,74 في المائة.

أما في قطب الشعب الأدبية والأصيلة فقد بلغ عدد الناجحين 61023 بنسبة نجاح بلغت 51,81 في المائة.

وبالنسبة للمسالك الدولية للبكالوريا المغربية، فقد بلغ عدد الناجحين 17325 ناجحة وناجحا، بنسبة نجاح بلغت 96,24 في المائة.

وللتذكير، فقد حضر لاجتياز اختبارات هذه الدورة 326273 مترشحة ومترشحا من الممدرسين.

وبلغ عدد الناجحين من المترشحين الأحرار 12128 ناجحة وناجحا بنسبة نجاح بلغت 24,92 في المائة مقابل 18,17% في سنة 2017، مع الإشارة إلى أن نسبة الحضور في صفوف هذه الفئة لم تتجاوز 55,88 في المائة.

وبالنسبة للمترشحين في وضعية إعاقة الذين استفاذوا من تكييف اختبارات الامتحان الوطني الموحد وظروف الإجراء والتصحيح، فقد بلغ عدد الناجحين منهم 134 من بين 172 مترشحة ومترشحا بنسبة نجاح بلغت 77,91 في المائة.

وبلغ عدد المترشحات والمترشحين المسموح لهم باجتياز الدورة الاستدراكية، أزيد من 153931.

وستجرى هذه الدورة كما هو مقرر أيام 10  و 11 و 12 و 13 يوليوز 2018.

وإذ تشيد الوزارة بانخراط نساء ورجال التربية والتكوين في إنجاح جميع محطات هذا الاستحقاق الوطني، وبدعمهم الكبير لتفعيل الآليات الجديدة في تدبير العمليات الامتحانية، فإنها لتعبر عن تثمينها الكبير لجهود السلطات العمومية والمصالح الأمنية في ضمان إجراء هذه الامتحانات في ظروف جد حسنة، منوهة في نفس الوقت بمساهمة الإعلام الوطني في مواكبة هذا الاستحقاق التربوي الهام.