.gif)
أحمد بوكريزية رفع أحمد بوكريزية باسم ساكنة دوار كمكم أولاد غفيرجماعة لمباركيين تعاونية الإخلاص الفلاحية بإقليم برشيد، رسالة إلى المدير العام للمكتب الوطني للكهرباءو الماء الصالح للشرب بالدار البيضاء توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها، يتعلق موضوعها؛ حول مطلب الساكنة الملحة لتقوية الكهرباء بدوار كمكم.
وذكرت الرسالة بالوقفات الاحتجاجية التي سبق أن قررتها الساكنة في هذا الموضوع بحيث، كانت الوقفة الأولى أمام المديرية الإقليمية للكهرباء بسطات بتاريخ 28 شتنبر 2017 وتم إلغاؤها بسبب انطلاق أشغال التقوية من طرف الشركة المتعهدة بدوار كمكم ،لكن عرفت هذه العملية فيما بعد توقفا اثر تعرض بعض السكان الذين رفضوا تمرير الشبكة الخاصة بالتقوية عبر أراضيهم وهو ما أدى إلى اتخاذ قرار بتغيير خريطة المشروع.
وذكرت الرسالة بالوقفات الاحتجاجية التي سبق أن قررتها الساكنة في هذا الموضوع بحيث، كانت الوقفة الأولى أمام المديرية الإقليمية للكهرباء بسطات بتاريخ 28 شتنبر 2017 وتم إلغاؤها بسبب انطلاق أشغال التقوية من طرف الشركة المتعهدة بدوار كمكم ،لكن عرفت هذه العملية فيما بعد توقفا اثر تعرض بعض السكان الذين رفضوا تمرير الشبكة الخاصة بالتقوية عبر أراضيهم وهو ما أدى إلى اتخاذ قرار بتغيير خريطة المشروع.
أما الوقفة الاحتجاجية الثانية، فقد تقرر تنظيمها بعد مرور نصف سنة من التأخير، يوم الخميس21 ماي 2018 أمام مقر المكتب الوطني للكهرباء بالدار البيضاء، ولكن بتدخل من رئيس الجماعة القروية المباركيين،تم إلغاؤها هي كذلك، وبالتالي لم يتم إنجاز المشروع على أرض الواقع إلى حد الآن .
وأمام هذا الوضع تساءلت الرسالة عن أسباب تعثر انجاز المشروع، ولماذا يتم اختيار شركة واحدة دون شركات أخرى للقيام بكهربة 56 دوارا.؟ وكيف يوقف تعرض بعض الأشخاص على الأشغال ما دامت أعمدة الكهرباء المتواجدة هي في ملكية المكتب الوطني للكهرباء منذ سنة 2008 ؟ ثم لماذا فشل رئيس المجلس الجماعي في محاولاته إيجاد حل سريع لاستفادة ساكنة دوار كمكم من تقوية الكهرباء التي ظلت تطالب بها لدى الإدارة المعنية منذ سنة 13 مارس 2014 ؟
وأضافت الرسالة بعد تحميل المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء المسؤولية كاملة أمام القضاء وأمام الملك الأخبار بقرار ساكنة دوار كمكم احتجاج من نوع جديد يتمثل في إطفاء جميع مصابيح المنازل ليلا بشكل متوالي يومي الخميس و الجمعة 21 و 22 يونيو 2018 قصد إيصال صوتها إلى صاحب الجلالة. متشبثة بحقها الذي لن تسكت عنه بعدما عبرت في عدة مرات عن حسن نيتها واستعدادها لإيجاد البديل لمشكل تأخير لا ذنب لها فيه، ونبهت بأنها منحت لإدارة المكتب الوطني للكهرباء مهلة شهر ابتداء من تاريخ توصله برسالتها هاته لتسوية مشكل تقوية التيار بدوار كمكم كسائر الدواوين المجاورة.
