صورة أرشيفية اهتز الرأي العام و ساكنة مدينة سطات،أمس الاثنين 18 يونيو 2018، على وقع فضيحة مدوية؛ تتعلق بتوقيف عون سلطة بدرجة "مقدم" حضري بالمدينة؛ بعدما ضبطته الشرطة القضائية بولاية أمن سطات متلبسا رفقة شريك له بحيازة والاتجار في المخدرات من نوع حبوب الهلوسة.
وهكذا فقد علمت "أنفاس بريس" بأنه بعدما تحركت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بولاية أمن سطات تبعا إخبارية تلقتها تشعر بنشاط مشبوه ومريب، اكتشفت الفرقة المذكورة بعد تحرياتها في الموضوع تورط مقدم حضري بالملحقة الإدارية الخامسة بسطات في شبهة الاتجار في حبوب الهلوسة بعدما رصدت خطواته ووضعت له كمينا أمنيا محكما عبر انتحال رجل أمن لصفة زبون يبحث عن البضاعة المحرمة، و تمكنت عناصر الأمن على إثر ذلك من الإيقاع بالمقدم متلبسا بحيازة كمية من حبوب الهلوسة كان يوزعها على الزبائن في أماكن معينة يحددها لهم عبر هاتفه النقال، وهي نفس الطريقة التي استعملها مع رجل الأمن المنتحل لصفة الزبون، حيث حدد معه موعدا بحي مبروكة فباغتته دورية الشرطة القضائية التي أوقفته متلبسا بحيازة حوالي 37 قرص مهلوس من نوع (ريفوتريل) على متن سيارة كان يستعملها لتسويق بضاعته الممنوعة .
و لم يتأخر المقدم في أن يرشد رجال الأمن إلى مكان تواجد شريكه المنحدر من الدار البيضاء والذي أوقفته عناصر الشرطة القضائية بحي مجمع الخير متلبسا بدوره بحيازة ما يناهز 43 قرص مهلوس من نفس النوع الذي تم حجزه لدى المقدم.
هذا وبناء على تعليمات النيابة العامة المختصة فقد وضع المقدم و شريكه تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل استكمال البحث معهما وتقديمها إلى العدالة.
