الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

مواطنة يطمح زوجها للحجر عليها واستصدار شهادة حمقها بتواطؤ مع بنكيران والعثماني (مع فيديو)

مواطنة يطمح زوجها للحجر عليها واستصدار شهادة حمقها  بتواطؤ مع بنكيران والعثماني (مع فيديو) فاطمة خديد

ـ توطئة:

بحرقة آلام جراح عميقة اكتوت بنيرانها داخل وخارج بيت الزوجية، اقترفت بواسطة أسلحة زوجها المحسوب على تيار العدالة والتنمية. لقد حكت الدكتورة فاطمة خديد متحدثة في فيديو منشور على منصة موقع التواصل الاجتماعي، "اليوتوب"، كاشفة عن حقائق مثيرة ومقززة، وفضائح مرعبة أكيد أنها هزت عرش الرحمان غضبا لحجم كارثيتها، قبل أن تهز كيان حزب العدالة والتنمية.  الدكتورة فاطمة، روت بدموع حارقة، فضائح الشطط واستغلال النفوذ التي مورست عليها بالحجة والبرهان وكيف تواطؤ رئيس الحكومة السابق والحالي، السي بن كيران وزوجته نبيلة المصونة، فضلا عن معالي سعد العثماني الطبيب النفساني وشخصيات أخرى.....

ـ قصة مرعبة ترويها فاطمة العاقلة:

الأستاذة فاطمة خديد، حاصلة على الدكتورة في الدراسات الإسلامية. مارست وظيفتها بوزارة الداخلية بولاية الرباط، وتحملت مسؤولية واعظة بالمجلس العلمي بمدينة الرباط مدة 7 سنوات، وهي رئيسة جمعية العمل الاجتماعي والثقافي. واشتغلت كذلك بالجماعة الترابية يعقوب المنصور ما يفوق 13 سنة. إنها قصة امرأة متعلمة شاء القدر أن يسلط عليها زوجها الورع والتقي ليسخر في سبيل الحجر عليها عدة جهات نافذة، وإدخالها لمستشفى الأمراض العقلية، دون شفقة ولا رحمة رغم أنها في كامل قواها العقلية، وحرمانها من بناتها والاستحواذ على منزلها بكل أغراضه ومحتوياته، ومؤلفاتها وأبحاثها. 

ـ زوجة في جحيم زوج قريب من أسرة زعيم البيجيدي.

تعترف الضحية الدكتورة فاطمة بأنها عاشت مشاكل عائلية داخل بيت الزوجية من خلال تسجيل الفيديو رفقته وتقول " كان زوجي يبتزني يوميا، ويطالبني بتوفير المال، ويهددني بالطرد من البيت ويهينني ويحتقرني بشكل يومي، ولا يقوم بأي عمل رغم أنه يتوفر على محل لبيع الدواجن ". وتستطرد المرأة المكلومة قائلة " كان يمارس عملا رئيسيا يتمثل في طقس الرقية الشرعية، وكان مختصا في اصطياد ضحاياه من الوافدين والوافدات عليه لتوجيههم نحو بعض الأطباء النفسانيين " وتفسر السيدة فاطمة ذلك بقولها " كان ينصب على المواطنين، ويوجه البعض من الناس الذين يرقيهم شرعيا بأن يقوموا بتشخيص حالتهم لنفسية عند الطبيبين ( و/ ع ) و ( ك ) ". وقالت في سياق حديثها عن تضحياتها مع زوجها المسمى (ا/ ق ) لقد " اشتريت لزوجي محلين إضافيين لبيع الدجاج من مالي الخاص ومع ذلك ظل يبتزني ويهددني في حياتي، حولها إلى جحيم ".

اضطرت السيدة فاطمة أمام استفحال المشاكل مع زوجها إلى تقديم شكايات ضد الزوج لدى ولاية الأمن، لكنها ظلت جامدة ودون تفعيل، بل أن الوضع تفاقم لما قام زوجها حسب قولها بالتخطيط لاختطافها وإيداعها بمستشفى الرازي للأمراض العقلية وتوضح في هذا الصدد بكون زوجها يريد "اتهامي بأنني مريضة عقليا ومجنونة، في أفق الحجر علي وعلى ممتلكاتي، ويصادر حقي في الحياة، وينتزع عني فلذات كبدي بناتي الأربعة". وأعربت المتحدثة نفسها عن قلقها الكبير جراء استعمال زوجها ابراهيم قليقلان "للنفوذ السياسي لحزب العدالة والتنمية من خلال علاقة الرضاعة التي تربطه برئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران وزوجته المصونة نبيلة ومجموعة من وزراء الحزب والبرلمانيين الذي دخلوا على خط الحجر على السيدة فاطمة وتلفيق تهمة الجنون ومرضها العقلي" حسب تصريحها بالفيديو.

لمواجهة عملية تلفيق تهمة المرض العقلي والجنون اضطرت السيدة فاطمة إلى الادلاء بشواهد طبية تبتث صحتها النفسية والعصبية وعدم أصابتها بمرض عقلي أو نفسي لكنها ستفاجئ حسب قولها بتزوير شهادة طبية ضدها " لقد علمت من طرف مصادر طبية ومن طرف ابنتي باستخراج شهادة طبية موقعة من طرف الطبيب النفساني البروفيسور سعد الدين العثماني يتهمني فيها بمرض عقلي ( مرض جنون وهذيان يؤدي إلى الانتحار ) رغم أنني لم أزر العثماني ولم ألتقيه بتاتا، ولم يكشف علي نهائيا.".

وباستغراب وحيرة تقول الاستاذة فاطمة " لقد وضعت شكاية من أجل طلاق الشقاق، لكنني تعرضت للاحتجاز تعسفا بمستشفى الأمراض العقلية بالموازاة مع عقد جلسات المحكمة وتم تفويت فرصة الاستماع إلي من طرف قاضي الأسرة، بالإضافة إلى أنني اختطفت وحجزت بمستشفى الأمراض العقلية عدة مرات". وتفصل فاطمة في هذه العمليات الإرهابية قائلة : " اختطفت واحتجزت مدة يوم، ثم تحول الأمر مرة ثانية إلى أسبوعين، وتطور الأمر في المرة الثالثة إلى 50 يوما من الاحتجاز ظلما وعدوانا في الجناح المغلق، عن طريق استغلال النفوذ داخل مستشفى الرازي بواسطة طبيبين نفسانيين يشتغلان على تحويلي إلى شخصية مجنونة وهما ( الطبيب و) و ( الطبيب / ك )".

 وتضيف الأستاذ فاطمة في نفس السياق قائلة بأن وزجها يوجه دائما ضدها ويضع: " شكايات كيدية، ويعتمد على تدخلات زعماء حزب العدالة والتنمية، وتسخير عناصر الأمن بعد تضليل العدالة". وتضيف الضحية قائلة: " زوجي يستعمل عصابة من الشمكارة المنحرفين لتهديد كل من يحاول تقديم المساعدة إلي أو تقديم شهادة في حقي بالمصالح المختصة، وخصوصا بمستشفى الرازي للأمراض العقلية، كلما تم اختطافي وإيداعي لجناح الأمراض العقلية المغلق". وتكشف أنها وقفت على مسألة استغلال نفوذ وزراء وبرلمانيي العدالة والتنمية قائلة " كلما وضعت شكاية ضد زوجي إلا وتنهال التدخلات على رجال الأمن، وموظفي العدل، ويتم تضليل العدالة، وتتحرك آلة نبيلة وزوجها بنكيران الجهنمية لفائدة زوجي ". وحسب السيدة فاطمة فهناك تعاطفا مع ملفها من طرف بعض عناصر الأمن وتؤكد ذلك من خلال تصريحها حيث قالت في الفيديو " لقد اجهشت ( ذات مرة ) إحدى مرافقاتها من عناصر الأمن لمستشفى الأمراض العقلية بالبكاء لما علمت وأدركت أن هناك تواطؤا وتلفيقا وتزويرا لملف جنونها من لدن زوجها ومن يدور في فلكه ورفضت الدخول معها للمستشفى ".

وعن علاقة عبد الإله بن كيران بزوجها تؤكد الأستاذة فاطمة في الفيديو بأن " هناك علاقة قرابة عائلية منذ الطفولة تربط بينهما، وكان دائما يرافقه لمكتبته أنس بن مالك، لأنه أخوه في الرضاعة، وهناك علاقة وطيدة بين العائلتين ". وتوضح هذه القضية التي امتدت إلى بناتها بالقول " بناتي اليوم يذهبون إلى بيت نبيلة بنكيران بشكل يومي منهم من تخرج من مؤسستها التعليمية مباشرة نحو بين بن كيران".

مرة أخرى فالأستاذة فاطمة توجه صرختها مؤكدة للرأي العام الوطني لقد "تعرضت لظلم شديد جدا من طرف من يدعون الطهرانية ويحصنون المظلومين ويساعدون المقهورين، كلهم ضدي لأنني امرأة ضعيفة، لا أقدر اليوم على الخروج والتجوال مثل سائر المواطنين، لا حرية لي، معرضة للمطاردة والاختطاف والاحتجاز والقتل كذلك بعدما أجازته الشهادة الطبية التي تقول بأنني مريضة بهذيان قد يؤدي للانتحار".

وتوجه الدكتورة فاطمة صرختها قائلة: "كل ما أتمنى اليوم هو تدخل صاحب الجلالة محمد السادس في هذا الملف، لا أريد سوى تطليقي من زوجي لأعود لممارسة حياتي بشكل طبيعي، وإقبار تلك الملفات الطبية الظالمة والمرعبة، التي تريد تحويلي إلى مجنونة ، وفاقدة للأهلية للحجر علي".

رابط الفيديو هنا