الاثنين 20 مايو 2024
جالية

ائتلاف الشرق وتبذير أموال الشعب

 
 
ائتلاف الشرق وتبذير أموال الشعب

يعود من جديد ائتلاف الشرق لتبذير أموال الشعب المغربي بدون هدف وبدون فائدة اللهم سفريات و إقامات في فنادق مصنفة وحفلات يتخللها ما لذ وطاب من أكل وعروض للأزياء ،وكالعادة رحلات في ربوع الوطن هم وأولادهم على حساب ميزانية وزارة فشل وزيرها في تدبيرها وكلف كالعادة موظف كان مهاجرا سابقا في طرخونا نواحي برشلونة لينوب عنه في كل اللقاءات ، نتساءل كيف وصل هذا المهاجر إلى الوزارة المكلفة بالجالية وهو المهاجر الذي كان يعني من البطالة كباقي الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا وبحكم مشاركتي في لقاءين سابقين لهذا الائتلاف في السنين الماضيتين واطلعت على تقرير مفصل عن اللقاء الأول الذي نظم في فكيك ، ماهي إنجازات التي حققها الإئتلاف خلال المحطات السابقة وهل حقق الائتلاف الأهداف التي رسموها ،هل فعلوا التوصيات التي خرجوا بها السنتين الماضيتين بطبيعة الحال فشلوا فشلا ذريعا ، وحتى التوصيات التي خرجوا بها السنة الماضية كانت هزيلة ولم ترقى لتطلعات المشاركين ،ثم حتى الجهات المدعمة على علم بفشلهم في تحقيق تقدم لأنهم يستمرون في تبذير المال العام والتحايل على الجهات الرسمية سواءا على مستوى الأقاليم الثلاثة لم يستطيعوا إقناع رجال الإعلام لتغطية ندواتهم ، ويستمرون في تهميش الكفاءات المناضلة بالخارج والتي تحمل مشروعا ، يحاربون كل الذين ينتقدون وبجرأة كل الذين ينتقدون نتائج لقاءاتهم ويطالبون بالرفع من سقف المطالَب التي تطمح إليها ساكنة الأقاليم الشرقية أتحداهم أن يردوا على مقالي بمجرد لحصيلة المنجزات التي حققوها في الأقاليم التي نظموا فيها لقاءاتهم .

أتحدى رئيس الإئتلاف لكي يعطينا بالأرقام ماذا حقق في مدينة العيون ، وإذا كانت له الجرأة والشجاعة أن يقول للملأ ماذا قدمت من تضحيات ومن دعم للجمعية في مدينة العيون ومن وفر الدعم لهم من جهات عدة في لقاء تاوريرت أنتم لستم في مستوى تطلعات العمل الجمعوي ولا سكان الأقاليم الشرقية ،لأنكم تفتقدون للضمير ولا تعترفون مع كامل الأسف لما تقدمه العديد من الفعاليات بالخارج والمنحدر من المنطقة الشرقية ولا الفعاليات في مدينة العيون والتي أصبح لها موقف منكم ومن لقاءاتكم ومرة أخرى أتأسف للجهات التي تدعم مثل هذه الجمعيات التي تبذر أموال الشعب وتضحك على سكان الجهة الشرقية ، لماذا لا تطالب الجهات الداعمة هذا الائتلاف الفاشل من تقديم حصيلة المنجزات التي حققوها خلال السنوات واللقاءات التي نظموها في المنطقة الشرقية ولي عودة لهذا اللقاء.