ينعقد خلال هذه الأيام، ورش تضامني فرنسي مغربي بمشاركة 20 شابة و شاب فرنسي، من تنظيم جمعية النهضة المنصورية و relais initiatives jeunesse و mission locale Indre. وذلك خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 27 أكتوبر الجاري بمدينة المنصورية، نواحي المحمدية.

ويتوخى القائمون على هذا اللقاء، بحسبهم، تحقيق مجموعة من الأهداف، من بينها التبادل الثقافي بين شباب البلدين وإعادة تجديد مدرسة عمومية بالمدينة.

تجدر الإشارة، أن برنامج الورش حافل بعدة محطات رئيسية، ورشات الأشغال الصباحية (النجارة، البستنة والصباغة)، ثم الورشات الموضوعاتية، حول أساليب تسهيل تشغيل الشباب في كلى البلدين، ثم ورشات تهم مقارنة لتكلفة العيش بين البلدين، إضافة إلى حفلات مسائية تعرف بالموروث الثقافي للبلدين، ناهيك عن زيارة لكل من مدينتي الدار البيضاء و الرباط.

وأكد عبد العالي بونصر في تصريح لـ"أنفاس بريس" أن هذا الورش نتوخى منه انفتاح مدينة المنصورية وشبابها على محيطها الخارجي والدولي من جهة، وإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية من جهة أخرى. كما أكد أن مدينة المنصورية تقع ضحية موقعها الجغرافي الواقع بين مدينتين سياحيتين المحمدية وبوزنيقة، وكذلك لنفوذها الترابي لإقليم بنسليمان، الذي يبعد عنها بأكثر من 25 كيلومتر.

كما قالت ساندرا المسؤولة عن الوفد الفرنسي، أن هذا الورش كان بمثابة تجربة غنية للشباب الفرنسي، لإكتشاف ثقافة أخرى، وخصوصا للمعرفة عن قرب عن هموم و انشغالات شباب المغرب عموماً و شباب المنصورية خصوصا.

يذكر أن هذا الورش حظي بدعم شركاء وطنيين ودوليين من القطاعين العام والخاص، على سبيل المثال لا للحصر، نذكر fonjep region centre val de Loire, و lions club من فرنسا، والجماعة الحضرية للمنصورية وشركة كولورادو من المغرب. إذ أن ميزانية الورش، قاربت 30 ألف يورو شاملة لمصاريف إعداد و تنقل الوفد الفرنسي للمغرب، وكذا كل الجوانب اللوجيستيكية لإقامة الورش من نقل وإقامة وتغذية ومواد أشغال...إلخ.