سطرت التنسيقية الوطنية لمهن البلاستيك برنامجا نضاليا إلى غاية تنظيم ( الكوب 22) الذي ستحتضنه مدينة مراكش في شهر شتنبر المقبل، البرنامج النضالي ستتخلله كل الأشكال النضالية التي تراها التنسيقية مناسبة للتحسيس بخطر التشرد الذي سيتعرض له مهنيو قطاع الأكياس البلاستيكية ، إثر صدور القانون 77/15 القاضي بمنع صناعة هذه الأكياس بصفة نهائية .
إذ قررت التنسيقية أن تفتتح برنامجها الاحتجاجي بتنظيم مسيرة وطنية يوم الخميس 27 يوليوز2016، ستنطلق من أمام وزارة الصناعة والتجارة إلى مقر البرلمان مع خوض اعتصام مفتوح. واعتبر محمد الدباغ، مستشار بالتنسيقية الوطنية لمهن البلاستيك، أن البرنامج الاحتجاجي الذي سطرته التنسيقية جاء كرد على المقاربة التي نهجتها الحكومة مع مهنيي القطاع والتي تهدد لقمة عيش وحقوق أزيد من 50 ألف أسرة تعيش من قطاع البلاستيك.
وشدد الدباغ، خلال الندوة الصحفية التي نظمتها التنسيقية بمدينة الدارالبيضاء مساء يوم الثلاثاء 26 يوليوز الجاري، على أن المهلة التي منحت للعاملين بالقطاع لاستبدال صناعة الميكا بمشاريع أخرى، حددت فقط في ستة أشهر وهي مهلة غير كافية ، لأن الصناع لهم ديون لدى الأبناك ولهم معاملات أخرى فبضائعهم في السوق، ومنهم من له اتفاقيات تعامل مع شركة لمدد طويلة ، أضف إليها مستحقات العاملين وغيرها وهي أمور تتطلب وقتا طويلا لتصفيتها
وأكد الدباغ، أن التنسيقية لا تعترض على قرار الحكومة بحذف الأكياس البلاستيكية، لكن بالمقابل لا يمكن أن نحكم على مهنيي القطاع بالتشرد، وهو ما دفعنا يضيف الدباغ، إلى المطالبة بفترة انتقالية معقولة كما فعلت جل الدول الرائدة في هذا المجال.