عبرت الشبيبة الاستقلالية عن استغرابها ودهشتها، بعد قرار مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، والقاضي بعدم تمكين المنظمة من الأحياء الجامعية بالرباط وأكادير وتطوان والجديدة خلال الفترة ما بين 18 و30 غشت 2016، وذلك قصد تنظيم الدورة الرابعة، من المهرجان الوطني للشباب والطلبة، والتي دأبت المنظمة على تنظيمه كل سنة،  بمبرر أن هذه "الأحياء تعتزم القيام بعدة إصلاحات خلال شهري يوليوز وغشت".

وحسب بلاغ الشبيبة الاستقلالية، توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه، أكدت المنظمة أنها أجرت العديد من التحريات بشأن المزاعم التي وردت في جواب المدير على طلب المنظمة، "وتبين لها باليقين، أن الأحياء الجامعية سالفة الذكر، لن تعرف أي إصلاحات خلال الفترة التي طلبتها المنظمة، بل إن المدير سارع بمجرد توصله بطلب الشبيبة الاستقلالية إلى منح تراخيص استغلال تلك الأحياء لعدة جمعيات..

وعبرت المنظمة الاستقلالية عن إدانتها لما اعتبرته "القرار المجحف وغير المبرر والمتسم بالشطط في استعمال السلطة، وقرارا انتقاميا، يأتي على خلفية مواقف المنظمة من سوء التدبير والفساد الذي يلاحق مدير هذا المكتب،مطالبة الوزارة الوصية بفتح تحقيق جدي وشفاف حول حرمان الشبيبة الاستقلالية من استغلال فضاءات الأحياء الجامعية، قصد تنظيم الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للشباب والطلبة،مؤكدة أن مثل هذه القرارات التي تنتمي لسنوات الرصاص، لن تثني المنظمة، عن بحث كافة السبل، لتنظيم الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للشباب والطلبة خلال نفس الفترة التي تم الإعلان عن تنظيمه فيها.مجددة مطالبها لكل من المجلس الأعلى للحسابات ووزارة العدل لإجراء أبحاث حول سوء التدبير والفساد المالي الذي عرفته المدرسة المحمدية للمهندسين، أثناء فترة تحمل السيد البوعامي مسؤولية تدبيرها، وكذا التي يعرفها المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية منذ توليه المسؤولية عنه.

وقالت المنظمة الاستقلالية بأنها تحتفظ بكامل حقها، في خوض كافة الأشكال النضالية المشروعة، للدفاع عن حقوقه الدستورية والقانونية في تأطير الشباب المغربي، داخل مؤسسات الدولة وفضاءاتها الجامعية.