مراكش تتقاسم مع المغرب هم احتضان مؤتمر المناخ ( كوبا 22 ) لكن مدينة الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية بامتياز تتخبط وسط أوحال الاختلالات البيئية، والأخطر من ذلك أن يصاب المسؤولون هناك بالعمى و " يضربوها بميكة " على انتشار الأزبال بالقرب من مؤسسات من الواجب أن تكون على أتم الاستعداد لاستقبال هذا الحدث الدولي كباقي المدن المغربية التي تسابق الزمن من أجل أن تسجل نقطا في سجل بيئتها المختلة.

 فكيف يعقل أن يمر مسئول عسكري أو ترابي أو إداري بالقرب من نقطة سوداء تنتشر فيها الأزبال والنفايات " على عينك يا بن عدي " بساحة محمد الخامس بالدار البيضاء المجاورة للحامية العسكرية، أو بالقرب من مكتب عمدة البيضاء ومكتب والي العاصمة الاقتصادية دون أن يفتح هاتفه الذكي ويتصل بأقرب نقطة لقطاع النظافة للقيام بواجباتها؟

 إنه الاستهتار بعينه في زمن محاربة " الميكة " تحت شعار : " الميكة أولا والأزبال من بعد " .