شجب المكتب الوطني للنقابة الوطنية للمصحات الخاصة بالمغرب صمت وزارة "بويا الوردي" إزاء النقص المهول الحاصل على مستوى مجموعة من الأدوية الضرورية والفعالة في السوق الصيدلانية، كما أدان بيانها الذي تتوفر " أنفاس بريس " على نسخة منه " اعتماد منطق الربح التجاري على حساب صحة المواطنين من خلال توقف مصنعي الأدوية وبدون سابق إنذار عن إنتاج بعض الأدوية الفعالة في ميدان إيقاف النزيف لدى النساء الحوامل أثناء الوضع أو بعده " .
ونبه المكتب الوطني لذات النقابة من خلال نفس البيان إلى " عدم تحمل المصحات والأطباء للإنقطاع المفاجئ في السوق الصيدلانية لعدد من الأدوية الحيوية والضرورية لإنقاذ حياة المرضى ، وأعربت ذات النقابة عن قلقها جراء العجز عن التخزين المؤقت على الأقل لكمية كافية من الأدوية اللازمة مستشهدا لما حصل مؤخرا مع دواء " syntocinon " الحيوي والذي يستعمل بشكل فعال في إيقاف النزيف لدى النساء حديثي الوضع سواء أكان ذلك بعد الوضع الطبيعي أو بعد العمليات القيصرية" ، وأكدت نقابة المصحات الخاصة بالمغرب على أنها غير مسئولة عن " الأضرار والمضاعفات الناتجة عن اختفاء هذا الدواء من السوق ".
وفي ختام بيانها طالبت النقابة الوطنية للمصحات الخاصة بالمغرب من وزارة الصحة بأن تتحمل مسئوليتها كاملة والإسراع بتزويد السوق الصيدلانية بكل الأدوية الضرورية عامة وبالدواء الحيوي والفعال syntocinon خاصة ، أو بأدوية متجانسة والتي يمكن أن تنقذ العديد من الأمهات في حالة النزيف بعد الولادة .
