الجمعة 17 مايو 2024
مجتمع

من وحي إعفاء والي مراكش: هل سيعيد إخوان بنكيران بعاصمة البهجة إلى السبعينيات؟

 
 
من وحي إعفاء والي مراكش: هل سيعيد إخوان بنكيران بعاصمة البهجة إلى السبعينيات؟

إن المدة القصيرة التي أصبح يقضيها ولاة مدينة مراكش في ضيافة سبعة رجال لتؤكد بأن هذا القطب السياحي لم يعد سهل التدبير. فالطفرة العمرانية والسياحية والسكانية التي عرفتها المدينة وما ترتب عنها من تدفق لايستهان به لطالبي الاستجمام والمتعة السياحية بشتى أصنافها وما يتطلبه ذلك من بنيات تحتية وأمن، بل وتدبير مستمرويومي لحركية المدينة، أصبحت تستلزم تسليم مقاليد تدبير المدينة الى مسؤولين من العيار الثقيل لايملون ولايكلون لأن السرعة التي تسير بها المدينة يصعب ضبطها ومواكباتها  من قبل أي كان.

وبما أن المجلس الجماعي مطالب بلعب دور كبير في الحفاظ على الوثيرة التي تسير بها المدينة، بل العمل على الزيادة فيها والدفع بالعجلة الى الامام، جعلت المراقبين يطرحون التساؤل التالي: هل الطريقة المعتمدة من قبل إخوان بن كيران باعتبارهم أصحاب الحل والعقد في الوقت الراهن  والتي اتسمت لحد الآن بالبطئ في معاجة الملفات والتردد في اتخاذ القرارات  وعدم القدرة على وضع استراتيجية كفيلة بضمان تسخير الامكانيات البشرية والمالية والسياحية والاقتصادية للدفع بعجلة التنمية الى الأمام ستمكن من السير بمراكش إلى الأمام أو على الاقل الحفاظ على الوضع الراهن؟ أم أنهم سيعودون بها إلى عهد السبعينيات، وحينها سينقلب السحرعلى الساحر؟