للمرة الأولى منذ 14 عاماً، وللمرة الثالثة فقط بالتاريخ، توّجت ملكة جمال واشنطن “مقاطعة كولومبيا”، ديشاونا باربر، ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2016، ليلة أمس الأحد.
وأبهرت باربر -26 عاماً-، وهي برتبة ضابط في الجيش الأمريكي، لجنة التحكيم بإجاباتها على عدد من الأسئلة، كما ظهرت بكامل رشاقتها وأناقتها في أزياء مختلفة كملابس السباحة وفستان السهرة.
وكانت السمراء باربر، التي تخرجت من جامعة فرجينيا عام 2011، قد انضمت للجيش الأمريكي في سن الـ 17، تابعة خطوات والدها وإخوتها.
وقالت باربر: “لم أتخل عن التقاليد العائلية”، وأضافت: “الخدمة العسكرية تسري في عروق عائلي وعروقي، أنا أحب وطني وسأخدمه مدى حياتي”.
وخلال المسابقة، قال منظمو الحفل إن بابر كانت من المتسابقات الأكثر انضباطا لهذا العام، كما أضافوا أن خلفيتها العسكرية قد تركت طابعاً إيجابياً عند لجنة التحكيم خلال فقرة الأسئلة والأجوبة.
فعندما تم سؤالها عن “المرأة الأمريكية في جبهات القتال”، وعن رأيها في تقديم البنتاغون مؤخراً قراراً بفتح وظائف قتالية للنساء في الجيش، قالت باربر دون تردد، إن: “فتح هذا المجال أمام النساء أمر مدهش للغاية، فالمرأة قوية كالرجل، وكقائدة لوحدتي في الجيش، أستطيع أن أؤكد بأنني قوية ومنتمية لعملي، وأظن أن الوقت قد حان لندرك بأن الجنس لم يعد يحدد مشاركة المرأة بكل ما يتعلق بالأمور العسكرية في الولايات المتحدة”.
وبعد هذه الإجابة، صفق الجمهور لباربر بحرارة، وانبهر الحكام بالإجابة، لتكلل باللقب لاحقاً، حيث تسلّمت باربر التاج من ملكة الولايات المتحدة لعام 2015، أوليفيا جوردان.