الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

سعيد عاتيق: ياعامل اقليم مديونة مرافق مشروع ساكنة كريان سنطرال بالهراويين طالها الإهمال والتخريب

سعيد عاتيق: ياعامل اقليم مديونة مرافق مشروع ساكنة كريان سنطرال بالهراويين طالها الإهمال والتخريب جانب من الإهمال الذي تكتوي بناره منطقة لهراويين

سلطت جمعية الشهاب، الضوء على معاناة ساكنة كاريان سنطرال المرحلون في إطار إعادة الإيواء بتراب جماعة الهراويين بالدار البيضاء، وجردت مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة والمتمثلة في انتشار الأزبال ومعضلة النقل وقلة وسائل المواصلات، وغياب مركز أمني يليق وحجم الرقعة الجغرافية والكثافة السكانية التي تعرفها المنطقة، ناهيك عن غياب بعض المرافق الضرورية التي حرم منها سكان المنطقة.

وطرح سعيد عاتيق، رئيس جمعية الشهاب، في رسالة وجهها لعامل عمالة اقليم مديونة، مجموعة من الأسئلة بخصوص الاختلالات العمرانية التي تعرفها المنطقة أبرزها: " ما هي مبررات ترقيع جل شوارع وطرقات المنطقة ثم الشروع في إعادة عملية التزفيت مرة ثانية؟ ألم يتم إنجاز الاشغال الأولى في ظروف جيدة مع احترام الشروط اللازمة؟ وهل خضعت للمراقبة والمواكبة من قبل الجهات الوصية والمسؤولة؟ ولماذا خضعت جل قنوات الصرف الصحي لعمليات إصلاح وترميم، علما ان كثيرا منها لازال يعاني من اختناقات يومية؟"

واعتبر سعيد عاتيق، في رسالته التي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها، أن هناك العديد من المرافق طالها النسيان والتخريب كالمركز النسوي بالشطر 2، الشيء الذي دفع بإعادة الترميم والإصلاح في أكثر من مناسبة مستنزفا اعتمادات مالية مهمة، الأمر نفسه تعاني منه حديقة الألعاب التي دشنها الملك محمد السادس، لكنها اليوم تعرضت للإهمال والتهميش.

وشدد رئيس جمعية الشهاب، أن الإهمال طال كذلك مجموعة من المرافق بالمنطقة كمركز حفظ الصحة ودار الشباب بالشطر 4 والمرفق المشيد سلفا والمحاذي لمركز الإطفاء، وهي البناية التي يتساءل الرأي العام المحلي عن الغرض من بنائها وأسباب إهمالها، مؤكدا ان كل هذه المرافق استنزفت مالية مهمة في إطار إعادة الترميم والإصلاح.