Sunday 4 May 2025
مجتمع

بنكيران: انخفضت درجة الخصام مع زوجتي منذ توليت رئاسة الحكومة

بنكيران: انخفضت درجة الخصام مع زوجتي منذ توليت رئاسة الحكومة

10 دقائق مرت من مداخلة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، خلال لقاء مفتوح مع طلبة مدرسة صناعة النسيج والألبسة ESITH بالدار البيضاء، هذا صباح اليوم السبت 6 ماي، استعرض فيها حصيلة حكومته، كان السكون سيد الموقف، مما اضطر معه بنكيران، إلى أن يعبر عن استغرابه من هذا السكون، "واش كتسمعوني، كنحس وكأنني كنتكلم مع راسي"، ويبدو أن رئيس الحكومة، اعتاد على الحديث في الأسواق وسط الضجيج، و"شد لي نقطع ليك"، ولم يحفزه في الاستمرار سوى تصفيقات الحضور، من باب "كمل الفقيه"، "مادام أنه إلى جانب التسيير والتدبير، فإن توفيق الله بجانبنا"، كما قال بنكيران.

عدم تفاعل جمهور الطلبة مع مداخلة بنكيران، جعل هذا الأخير، يدخل زوجته، من باب الحميمية والشعبوية، وقال هناك نقاش حول ما يعتبره البعض ارتفاع أجور الوزراء ومن بينهم رئيس الحكومة، أقول لكم صدقوا ذلك، لا ننكر أن هناك امتيازات مادية، وأنا واحد من الذين تحسنت وضعيتهم الاجتماعية، ودليل ذلك أني كنت كثير الخصام مع زوجتي، فيما يتعلق بالميزانية المخصصة للمعيش اليومي، كانت تقول لي هاذيك البركة اللي كنعطيها، قليلة، والمصاريف كثيرة، وتطلب مني المزيد مقابل الاشتغال في مجالات أخرى، اليوم، لايمكنها أن تقول لي شوف ليك شي حاجة تدبر بيها على المال، أكثر من منصب رئيس الحكومة، ومع ذلك لاتكتفي من طلب المزيد"، وتحدث بنكيران، عن انتهاء عمل عيش المسؤولين حياة الباشوية، وبأن المحاسبة هي مرادفة للمسؤولية، وبأنه يمثل داخل رئاسة الحكومة، تلك الأم التي تسعى للمحافظة الدائمة على بيتها، رغم أن بعض أبنائها يوسخون البيت بعاداتهم السيئة، وقد ينقلون عاداتهم من خارج البيت بالاختلاط مع الأصدقاء السيئين..

وفي الوقت الذي شكك فيه بنكيران بقدرة الرسول عليه الصلاة والسلام، بحل جميع مشاكل العالم اليوم وهو يحتسي كاس قهوة، شدد على أهمية الوازع الديني في التسيير والتدبير، "لايغرنكم شي حد يقول أنا لست مؤمنا، ولايمكن أن يتدخل أحد في أموري، لكن ثقوا بأن داخل هذا الشخص هو مؤمن، وتعرفون عددا من الذين كانوا يتصدون للشأن العمومي كيف تحولوا، وهذا هو الأصل الطيب في الإنسان"..

ومن نظافة المرحاض، إلى الالتزام بالصف في الإدارات العمومية، إلى أداء الالتزامات الضريبية، والنية الحسنة في الصلاح والإصلاح، والكتاب الأخضر، وحوادث السير، وتنزيل المرجعية الإسلامية، تحدث بإسهاب، عن حصيلة اعتبرها مشرفة له ولحكومته.