فند سيدي علي العروسي، العضو القيادي لشبيبة حزب الحركة الشعبية بالأقاليم الصحراوية، ما ادعاه الرئيس السابق لحكومة ما سمي بـ"الشباب الموازية"، بخصوص تحقير الشباب المحلي بالعيون، على خلفية انعقاد القمة المغاربية للقادة الشباب المنظمة من قبل شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب..
وأكد العروسي في لقاء مع جريدة "أنفاس بريس"، أن تمثيلية شبيبة الحزب كانت محفوظة سواء عند افتتاح القمة أو اختتامها، مرورا بالندوات والورشات وصياغة التوصيات النهائية، إلى جانب لقاءات موازية مع الوفود الشبابية المغاربية، مفندا جملة وتفصيلا ادعاءات الشخص المذكور، الذي يتحمل كامل مسؤولياته في هذه القمة باعتباره عضوا في إدارتها، فهو المسؤول عن التنظيم واللوجستيك، وكان الواجب أن يلجأ للطرق الإدارية لمعالجة أي ارتباك تنظيمي أو اختلال مالي، عِوَض الخروج المتهور له عبر وسائل الإعلام، مضيفا أن ما قام به المعني بالأمر هو قمة المهازل والفضائح..
وبخصوص ما أورده هذا الأخير حول تبذير المال العام في القمة الشبابية المغاربية، بالعيون، استهزأ العروسي بهذا الإدعاء، وكشف لجريدة "انفاس بريس"، أن هذه الدورة تعد النسخة الثانية وأن المصادر التي مولت الدورة الأولى هي نفسها التي مولت الدورة الثانية، فلماذا لم يتحدث هذا الشخص عن حصيلة الدورة السابقة؟! مستطردا بالقول بأن ذلك لايعفي إدارة القمة المغاربية من تقديم كشف للحساب المالي درء لكل الشبهات..