علمت "أنفاس بريس" من مصادر عليمة أن عامل إقليم زاكورة، عبد الغني صمودي، توصل مساء أمس الثلاثاء 12 دجنبر 2017 بقرار إعفائه من مهام  تدبير عمالة زاكورة. وفي نفس الآن أخبر بقرار تكليف الكاتب للعمالة من أجل تولي مهمة تسيير الإقليم في انتظار تعيين عامل جديد.

ومباشرة بعد ذلك، تقول مصادر الجريدة، اتصل العامل المعفي بكافة أصدقائه الجدد والقدماء بالإقليم من اجل توديعهم . وهو ماتم بالفعل زوال اليوم حيث عاينت الجريدة مجموعة من رؤساء الجماعات  الترابية بالاقليم  و"سماسرة" ومقاولين ... مجتمعين بأحد الفنادق المطلة على العمالة من أجل التسجيل في لائحة المودعين، بعدما تم منعهم من ولوج العمالة وإلزامهم بتوديعه بمنزله.

وقد تم  لقاء الوداع  بطريقة خاطفة وسريعة جدا. وحسب مصدر حضر اللقاء، فإن علامات الحسرة كانت  بادية على محيا العامل المعفي رغم ما أبداه من "مقاومة" لأحاسيسه.

وفي نفس السياق عاينت الجريدة عامل الإقليم وهو يقوم بزيارة خاطفة بمقر عمالة الإقليم دون أن يودع   الموظفين، حيث اكتفى بالسلام على بعض رؤساء الأقسام. وفي السياق ذاته عاينت "أنفاس بريس" الهدية التي قدمها له أصدقاؤه. هذا في الوقت الذي رفض مجموعة من رؤساء الجماعات الترابية توديعه. نفس الأمر بالنسبة للسواد الأعظم من ساكنة الإقليم التي عبرت عن ارتياح كبير لما أسمته بالنهاية المأساوية لعامل زاكورة. إلى ذلك عسكرت مجموعة من ناقلات القوات المساعدة أمام مدخل العمالة برما تحسبا لاندلاع احتجاجات. أو بالأحرى احتفالات.