Wednesday 14 May 2025
فن وثقافة

الشفاج يُهدي سيرته لأول امرأة مغربية حصلت على "البيرمي" سنة 1968

الشفاج يُهدي سيرته لأول امرأة مغربية حصلت على "البيرمي" سنة 1968

ضمن فعاليا المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء النسخة 22، تمَّ يوم أمس الأربعاء 17 فبراير 2016، توقيع السيرة الذاتية "درب المعاكيز" لمؤلفها سعيد الشفاج برواق المكتبة الفرنسية بحضور ممثلي بعض المنابر الإعلامية وزوار المكتبة المذكورة، وقد عرف حفل التوقيع حضور السيدة "أم لعيد" التي تابعت حفل التوقيع باهتمام كبير، واستغل المؤلف سعيد الشفاج الفرصة، لإهدائها سيرته الذاتية (درب المعاكيز)، أمام عدسة المصورين ليوثق لحظة جميلة جمعته بأول امرأة مغربية حصلت على رخصة السياقة سنة 1968، الفترة التي كان فيها "البيرمي" حكرا على الرجال واستمرت إلى حدود سنوات الثمانينات، الفترة التي بدأت خلالها المرأة المغربية بشكل تصاعدي في ولوج العديد من الوظائف والمهن التي كانت حكرا على الرجال.

وقد صرح المؤلف "سعيد الشفاج" لـ "أنفاس بريس" أن حضور "أم لعيد" لحفل توقيع "درب المعاكيز"، أعطى قيمة إنسانية وحضارية لهذا اللقاء الأدبي، وأشار المتحدث نفسه أن "أم لعيد" تعطي الدليل على أن المغرب كان منذ القديم ولا يزال يسير بخطى ثابتة لتمكين المرأة من ولوج  العديد من المجالات "المهنية والسياسية والاقتصادية والفنية.."، على اعتبار أنها شريك أساسي للرجل في تنمية البلاد والنهوض بها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا - حسب تعبيره -، كما أفاد أنه تحدث مع "أم لعيد" عن مضمون الرواية مبرزا لها أن المرأة تحتل مكانا خاصا داخل أحداثها في كل المحطات التي سردها، انطلاقا من طفولته في قرية "بن معاشو" والفترة التي انتقل فيها إلى سرد سيرته الذاتية بـ "درب المعاكيز ودرب الأحمر" وحي سيدي البرنوضي بشكل عام، وأصاف أنه لفت انتباهها إلى أن الرواية تتعرض لعلاقته الإنسانية بنساء فضاءات أحداث الرواية، والمواقف النبيلة التي جمعته بنساء الجيران ونسوة العائلة بدءا بأمه وجارات الحومة ..