حاصر العديد من المعجبين المطرب الأصيل "محمود الإدريسي"، لالتقاط صور تذكارية معه، بالأمس 17 فبراير 2016، خلال مروره رفقة أحد مرافقيه، بجانب أروقة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالبيضاء النسخة 22، وكان "الإدريسي" - حسب إفادة مرافقه - في الاتجاه نحو رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية لإجراء لقاء صحفي.
وقد استغلت المشرفة على رواق مكتبة فرنسا بالمعرض، مرور محمود الإدريسي بجوار المكتبة المذكورة، لدعوته لصورة أمام ملصق دعاية خاص بتشجيع القراءة، ورغم مباغتتها له، إلا أنه التفت وقرأ مضمون الملصق الدعائي بطريقة سريعة دون أن يثير الانتباه، ثم وافق على دعوتها بعفوية، وكان المرافق له يخبر المعجبين بطريقة مستفزة، بأن "الإدريسي" مرتبط بلقاء تلفزيوني فوري، لكن طيبة أخلاق هذا الفنان جعلته يُلبي طلبات كل الراغبين في التقاط صورة معه، ولم تفارق الابتسامة محيَّاه مُرددا "مرحبا أو لدي .. مرحبا ألالة... مرحبا أبنتي".. "هادي بنتك الله يصلحها"، إذ كان العديد من الآباء والأمهات يتقاطرون بكثرة على المكان، ويطلبون منه بإلحاح آخذ صورة تذكارية مع "فلذات أكبادهم" في جو إنساني ينم على التقدير الكبير الذي يكنه المغاربة لهذا الفنان الأصيل..
وتعالى أسي "الإدريسي" وشوف شي "فنانة" يا لاه بداو ... ما يزعمش الواحد يتصور معاهم ..وحتى إلا تصور معاهم تطلع الصورة باهتة، على غرار ما يقدمونه للجمهور..