Wednesday 14 May 2025
فن وثقافة

مهنيون و سينمائيون يضعون سياسة الخلفي فوق مشرحة التقييم

مهنيون و سينمائيون يضعون سياسة الخلفي فوق مشرحة التقييم

بعد أكثر من أربع سنوات من عمر الحكومة واقتراب نهاية ولايتها، يطفو على واجهة الوقائع والأحداث في القطاعين التلفزيوني والسينمائي سؤال : ماهي حصيلة وزير الاتصال، مصطفى الخلفي ( حزب العدالة والتنمية ) في قطاع التلفزيون والسينما، خصوصا بعد صدور دفتر التحملات موسم 2011 - 2012، لتقنين صفقات "صندوق لعجب" على أمل القطع مع الاحتكار وإرساء دعائم تكافؤ الفرص والشفافية وتجويد المنتوج التلفزي.

 وتجدر الإشارة في نفس السياق لتقديم ما اصطلح عليه بـ "الكتاب الأبيض للسينما المغربية" في سنة 2013، والذي تضمَّن توصيات وقرارات للنهوض بقيمة ما يعرض على الشاشة الكبرى وترشيد الدعم. وقبل سؤال الحصيلة تتناسل أسئلة من قبيل : هل استطاعت الوزارة تنفيذ مخطط الإصلاح وإخراجه من التنظير إلى التطبيق؟ وهل كانت مواكبتها للقطاعين في مستوى تطلع المهنيين؟ وهل لمس المواطن المغربي أثر ووقع الإصلاح على جودة الإبداع السمعي البصري ؟.

ترقبوا في العدد القادم من أسبوعية "الوطن الآن"، وجهة نظر في الموضوع على لسان مهنيين من قطاع التلفزيون والسينما إضافة إلى رئيس جمعية حقوق المشاهد.