عرفت رحلة المنتخب المصري للمكفوفين إلى بولندا للمشاركة في بطولة العالم لكرة الجرس فضيحة من العيار الثقيل، حيث أثناء الكشف الطبي تم ضبط الفريق الذي من المفترض أن يكون فاقدا للبصر بأكمله مبصرا.
وما يزيد الطين بلة، هو أنه إضافة إلى الفضيحة السابقة، فقد أقدم اللاعبون بعد ضبطهم على الفرار إلى عدة دول أوربية.
ويذكر بأن الحادثة التي وقعت في العام المنصرم قد تمت إحالتها على النائب العام المصري لكشف الملابسات والوقائع المتعلقة بها، وذلك بعد أن تم إبلاغ اللاعبين المكفوفين بأن البطولة قد تم إلغائها قبل أن يتم تعويضهم بلاعبين مبصرين بصفة كاملة.