المصائب لا تأتي متفرقة، بل تأتي دوما مجتمعة. هذا ما ينطبق على طنجة الجميلة. إذ في الوقت الذي لم تهدأ فيه المدينة من زلزال "أمانديس" وانتشار الأصوليين والجهاديين وأصحاب "الغبرة" والمخدرات، حتى أضحت طنجة تواجه ملفا آخرا مقلقا، ألا وهو ملف "الحلوف" . ذلك أن هجومات هذا الحيوان "الخانز" تناسلت في الآونة الأخيرة ، خاصة في منطقة الرميلات وسبارطيل ومديونة، مما دفع بوزارة الداخلية في شخص محمد الحصاد والمندوبية السامية للمياه والغابات (التي يرأسها الحافي) إلى اللجوء إلى طقس "الحيحة" لاصطياد ومطاردة "الحلوف" يومي السبت والأحد طيلة موسم القنص.
