أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، أمس الأربعاء، عن القائمة الطويلة للمرشحين في دورتها العاشرة، حيث اشتملت القائمة الخاصة بفرع "الفنون والدراسات النقدية" على 12 عملاً من أصل 151 ينتمي باحثوها لـ 12 دولة عربية جاء معظمها من المغرب يليها مصر والعراق بالإضافة إلى أستراليا والمملكة المتحدة ونيوزلندا. وقد تراوحت الأعمال المرشحة بين دراسات في العمارة والآثار التاريخية والفنون التشكيلية وبحوث علمية في بلاغة الخطاب وتحليلات في النصوص الروائية العربية.
وتصدرت اللائحة كتب أربعة نقاد مغاربة في فرع (الفنون والدراسات النقدية): كتاب "آليات إنتاج النص.. نحو تصور سيميائي" للناقد عبد اللطيف محفوظ -من منشورات النايا للدراسات والنشر والتوزيع بيروت 2014)، وكتاب "القدسي والدنيوي في السرد العربي" للباحث مصطفى النحال (دار أبي رقراق للطباعة والنشر الرباط 2014)، وكتاب "بلاغة الخطاب الإقناعي: نحو تصور نسقي لبلاغة الخطاب" للناقد حسن المودن (منشورات دار كنوز المعرفة العلمية للنشر والتوزيع الأردن 2014) ، وكتاب "الفكر الأدبي العربي: البنيات والأنساق" للناقد سعيد يقطين (منشورات ضفاف بيروت 2014).
كما شملت اللائحة كتبا أخرى وهي: "اللغة والجسد" للباحث الأزهر زناد من تونس، وكتاب "الفَكَه في قصص كرامات الصوفية: بين التقديس والتحميق" ااتنوسية أسماء خوالدية، وكتاب "مداخل إلى قصصية المعنى" للأستاذ محمد بن محمد الخبو من تونس، وكتاب "القاهرة خططها وتطورها العمراني" للمؤرخ المصري أيمن فؤاد سيد، وكتاب "تحديات الناقد المعاصر" للناقد جابر عصفور من مصر، وكتاب "السرديات المضادة: بحث في طبيعة التحولات الثقافية" للباحث معن الطائي من العراق، وكتاب "تحولات الفن التشكيلي في الأردن: من فكّ الارتباط إلى الربيع العربي" لإياد كنعان من الأردن، وكتاب "نظرية الخطاب: مقاربة تأسيسية" للأستاذ عبد الواسع الحميريّ من اليمن
ويذكر أن الجائزة قد أعلنت القائمة الطويلة في فرع "الآداب" الأسبوع الماضي حيث تم اختيار 15 عنواناً من أصل 270 ترشيحاً. وستعلن عن القائمة الطويلة في فروعها الأخرى خلال الأسابيع القادمة تباعاً.