فاز الدراج المغربي محسن لحسايني بطواف الكاميرون 2015 "الجائزة الكبرى الدولية شانطال بيا" وفاز البطل الملاكم المغربي محمد ربيعي  ببطولة العالم، في وزن (69 كلغ)، التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة بعد تفوقه في المباراة النهائية على الملاكم الكازاخستاني دانيا يالوسينوف...

فاز الوطن ورفرفت رايته خفاقة معلنة بداية جديدة لمسار رياضيين جدد حلقوا كالفنيق من رماده باعثين الروح الوطنية في أوصال الرياضة الجامدة منذ فترة طويلة.. لكن هذا الإنجاز البطولي لن يحسب في أرشيف وزراء رياضتنا "المحكورة" ورياضييها "المنسيين"، لأنه ،ببساطة، عمل وجهد خاصين مقرونين بالتضحية والمثابرة والروح الوطنية لأشخاص لم تكن تعلم الوزارة بوجودهما ولا بمن يتابع عطاءاتهما ومشوارهما. والدليل سؤال يعيد للنقاش مصداقيته بعيدا عن من يطبل من داخل أروقة الحكومة ويزمر للإنجاز البطولي "للربيعي ولحسايني". والسؤال هو: هل الوزارة التي تعاقب عليها أكثر من أربع شخصيات، خلال فترة الحكومة الحالية، قادرة على الإنتاج والإبداع وزرع بذور الرياضة وجني محصولها؟؟ بالطبع لا... ولن تؤدي مهمتها وترجمة برنامج عملها قطعا... بل نذهب مع من يرى عكس ذلك ونؤكد على أن جامعة رياضة الملاكمة والدراجات تعتبر من أفقر الجامعات، وتألق أبطالها كان على حساب مجهودات مادية ومعنوية للساهرين على أنديتهم بالأحياء الشعبية التي أينع فيها غصنا كل من ربيعي ولحسايني .