من المتوقع جدا أن يتم تعليق مهمة الرجل الأول من رئاسة الفيدرالية الدولية لكرة القدم سيب بلاتر، القيصر الذي هز أركان الاتحاد الدولي للكرة بعد أن باشرت السلطات السويسرية بإجراء تحقيق قضائى، هذا ما صرح به أندرياس بإنزال، الناطق باسم اللجنة التابعة للاتحادية المذكورة في استجواب أجرته معه جريدة Schweiz am Sondag. أندرياس قال بان لجنته "لا تهتم باسم أو بوظيفة أي كان عندما تحوم حوله شكوك أو تجرى تحقيقات".
سيب بلاتر، الرئيس الحالي لاتحادية الكرة، والبالغ 79 عاما، متهم بالرشوة وسوء التسيير، ومتورط أيضا في تسليم حوالي 1,8 مليون يورو إلى حساب ميشيل بلاتيني الذي يرأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA.
وحسب الإعلام السويسري، فإن سيب بلاتر قد تم تعليق مهامه، وقد فقد فعلا رئاسة الفيفا والتي حولها إلى بنك خاص منذ توليه الرئاسة في 1998.
وفي انتظار تطورات الفيفا المتسارعة، فإن الاتحادية الآن منهمكة على التحضير للمؤتمر الاستثنائي لتعيين خلف جديد ليسب بلاتر، فيما طالب آخرون بتجميد عضويته وطرده فورا من رئاسة الفيفا وتغيير نظرة العالم إلى الاتحادية وإعادة الثقة للمستثمرين وعشاق الملايين للكرة في القارات الخمس.
وقد سبق ليسب بلاتر أن حرم الشعب المغربي من تحقيق تنظيم الحلم المونديالي الذي تم سرقته ظلما وعدوانا وتسليم شرف التنظيم إلى جنوب أفريقيا في 2010.