وفق ما نشرت "أنفاس بريس" بخصوص رئاسة جماعة اليوسفية، فقد تبوء محمد نافع رئاسة المجلس باسم حزب التقدم والاشتراكية بدعم من التحالف الذي ضم كل من العدالة والتنمية والأحرار وحزب الاتحاد الاشتراكي (19 صوتا )، مقابل (16 صوت) لتحالف حزب الاستقلال والجرار والتي حازها العربي الزكري مرشح الأصالة والمعاصرة للرئاسة، هذا الأخير انسحب رفقة تحالف المعارضة من قاعة الانتخاب بعد إعلان النتائج.

وقد صرح أحد أعضاء الكتابة الإقليمية لحزب الوردة لـ "أنفاس بريس  مؤكدا على "أن هذا التحالف الذي بوأ محمد نافع لرئاسة المجلس هو تحالف طبيعي ومنسجم بعيدا عن تصريحات القيادات السياسية التي تخبط ضرب عشواء"، مضيفا "أن التجربة السابقة لمحمد نافع باسم الاتحاد الاشتراكي بمجلس اليوسفية بتحالف مع العدالة والتنمية وأعضاء آخرين أعطت نتائج إيجابية على مستوى المشاريع التي دشنها الملك خلال زيارته سنة 2008، وبرهنت على أن هناك وجوه سياسية لا يمكن الاستغناء عنها على مستوى تدبير الشأن المحلي لحنكتها وتجربتها الإدارية "، معربا عن أمله في "تظافر جهود أبناء المدينة في صياغة مشاريع ذات حمولة تنموية شاملة ترتكز على البعد السوسيو اجتماعي واقتصادي وثقافي، والعمل على متابعة تنفيذ المشاريع التي مازالت تروح مكانها مشددا على أهمية ترجمة مجموعة التطلعات على مستوى إشراك المجتمع المدني".