تناقل عدة وسائل الإعلام العربية اليوم الخميس 20 غشت 2015 خبر إصدار الحكومة الفيدرالية قرار بتنفيذ حكم الإعدام في الشاب الجزائري حمزة بن دلاج بعد أن تم القبض عليه سنة 2013 بتايلاندا الذي كان مبحوثا من قبل الأنتربول لأكثر من 3 سنوات.
هذا وقد قام الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج بأخذ أكثر من أربعة مليار دولار من حوالي 216 بنك أجنبي بعد أن تم قرصنتهم ، وقام بتوزيع هذا المبلغ على المقاومة الفلسطينية والجمعيات الخيرية بعدة دول فقيرة ، كما قام باختراق العديد من مواقع القنصليات المختلفة واستخراج تأشيرات لشباب الجزائر للسفر إلى الدول الأوربية. وفي سنة إيقافه قامت الحكومة الأمريكية بمحاوله تجنيده لصالحهم والعمل معهم ، وذلك لمساعدتهم في الحفاظ علي المواقع الخاصة بهم من الإختراق مقابل الإفراج عليه ، ولكن حمزة رفض ولم يقبل التعامل معهم مما جعلهم يمددون عقوبة إيقافه إلى أن صدراليوم قرار إعدامه .
جدير بالذكر أن الهاكر حمزة بن لادج اشتهر بابتسامته الشهيرة أثناء التحقيقات معه من قبل الفيدرالية الأمريكية معبرا على قوة وشجاعة الشباب الجزائري في جميع المواقف . ولم يتم التأكد بعد عن صحة هذا الخبر ، لكن مصادر عديدة تؤكده ، ويحسب لهذا الهاكر موقفه القوي ، حيث كان سيعيش معززا ومكرما ، لكنه رفض التعامل مع من اعتبرهم أعداء الإسلام والمسلمين .