عاشت مدينة الخميسات، نهاية الأسبوع الماضي، على وقع اقتحام مجموعة من الشبان لحفل زفاف، قبل مهاجمة الحضور بالحجارة وكل ما ملكت حوزتهم ساعتها من أشياء قادرة على إلحاق الأذى بالغير. مما نتج عنه، وبالإضافة إلى حالات الرعب والخوف وخفقات الاهتزاز النفسي خصوصا في صفوف النساء، سقوط ضحايا استدعت جروحهم البليغة النقل الفوري إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية.
وبمجرد بلوغ خبر الحادث إلى الجهاز الأمني التابع للمنطقة، حضرت قواته لموقع الحفل، وتمكنت من شل حركة اثنين من المعتدين. ليتبين من خلال استنطاقهما أن الواقف الرئيسي وراء ما جرى ليس سوى عشيق العروس الذي سبق له وأن جمعته بـ"سيئة الحظ" علاقة حب، لذلك لم يكن من السهل عليه تقبل قرار زواجها بغيره. وبالتالي ارتأى أن يفسد عليها تلك الليلة كفعل انتقامي وتنفيس داخلي، حتى وإن تطلب الأمر أن ينتهي به على برودة إحدى الزنازن.
