يبدو بأن فناناتنا الشابات بالخصوص يجدن صعوبة في مواصلة مشوار ارتباطاتهن الزوجية. فبعد الطلاق الذي علم به الجميع للممثلة دنيا بوتازوت، وما صاحبه من ضجة إعلامية تناقلت الصحيح من الأخبار وغير الصحيح أيضا، وعقب انفصال الفنانة حنان الفاضيلي ولو بداعية أقل. هاهي الممثلة بشرى أهريش تقف على عتبة فك الارتباط من زوجها الذي اقترنت به منذ نحو سنة من الآن. وفي التفاصيل أن ابنة مدينة سلا ضاقت ذرعا بما قالت عنه "السب والقذف" الذي ما فتئت تتلقاه من قبل شريكها على خلفية كثرة غيابها عن البيت نتيجة التزاماتها المهنية، التي تقودها إلى خارج المدينة وبعيدا على البلد أحيانا. وهو الأمر الذي لم يعد يقبله الزوج، وحدا به إلى أن يبدأ مرحلة أخرى في تعامله معها. لتفضي النتيجة إلى تفجير خلاف وصلت تبعاته المحاكم. بحيث طالبت أهريش بأن يراعي زوجها ظروف عملها وما تفرضه من خصوصيات، فضلا عن توفير مسكناخاص لها بعيد عن أفراد عائلتها. وهو الطلب الذي رفضته المحكمة الابتدائية لسلا، داعية إياها إلى الالتحاق الفوري ببيت الطاعة. لكن كان الرفض من بطلة "المكروم" مما لم تجد معه سوى المضي في طريق القطع النهائي للعلاقة. هذه الأخيرة التي تظل أمل كل شابة بصرف النظر عن سنها أو توجه اختصاص مهنتها، لوحظ عدم توافقها مع مهؤلاء الفنانات على الرغم من نجوميتهن وكثرة معجبيهن، وكذا مستواهن الثقافي، إلا أن ذلك لم يشفع لهن في ضمان استقرار أسري، حتى أن لسان حال كل المتعاطفين معهن تمنى لهن "سعد الخيبات" على حد تعبير الأثر المغربي. طالما أن الشائع تمتعهن بنصيب وافر في نيل أفضل الحظوظ.
فن وثقافة