بدأت سلسلة تليفزيون الواقع الجديدة “أنا كايت”، التي يقدمها البطل الأوليمبي السابق، المتحول جنسيا بروس جينر، أو كايتلين جينر حالياً، والذي يحكي قصته منذ الطفولة حتى التحول الجنسي، بنسبة مشاهدة متوسطة، مما يطرح التساؤل هل سئم الأمريكيون من المتحولة جنسياً الأكثر مشاهدة في العالم. حظيت كايتلين جينر باحتضان دافئ من جمهور المتابعين العريض، في أعقاب الحوار الذي منحته لمجلة “فانيتي فير” في عدد الشهر الماضي، واحتلت عناوين الأخبار والصحف، وأصبحت حديث الساعة. في أعقاب الحوار تعاقدت شبكة E مع جينر على موسم أول من برنامج تليفزيون الواقع “أنا كايت”، والذي بدأ بث أولى حلقاته في 26/7 الماضي، بمشاركة أفراد أسرة كيم كارداشيان (أسرتها سابقاً)، ليحقق نسبة مشاهدة 2.7 مليون في الحلقة الأولى، إلا أن نسبة المشاهدة قلت الآن لأقل من 50%، حيث حققت الحلقة الأخيرة متابعة 1.3 مليون مشاهدة فقط، مما يؤكد أن الجمهور الأمريكي سئم تلك القصة.
خارج الحدود