تفاعل العديد من نشطاء الفايسبوك مع صورة لـ"مول الفيزا والباسبور" الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي وهو بلباس رياضي. "اللوك" الجديد الذي ظهر به الستاتي أثار مجموعة من التعليقات الطريفة وحصد العشرات من الإعجابات التي تعكس شعبيته بين معجبيه. وكان قد سبق للمكتشف الشيخة تسونامي أن صرح قائلا بأنه من مسايري الموضة، مستدلا بكونه حرص في وقت ما على الاحتفاظ بـ"الموسطاش" حين كان من مظاهر "القفوزية"، لكن وبمجرد أن سحبت منه تلك الخاصية لم يتردد في إصدار أمر الإعفاء عنه. والأمر نفسه ينطبق على "الستيكة" التي اشتهر بها لسنين وهو يتفنن في التلاعب بها عند ترويض كمانه على الخشبات، إلى أن ظهر فجأة بتسريحة أكثر "تمعقيل" وتناسبا مع سنه المشرف حاليا على الـ54 عاما.
وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فإنه لا ينبغي القفز على أن ولد العونات هذا والذي حل بالدار البيضاء في عمر العاشرة، انضم سنة 1983 إلى جمعية لرياضة الأيكيدو بنادي بوركون، وفيها تلقى أول دروس فنون الحرب على يد الخبير الوطني والإفريقي امبارك العلوي، أمضى مع هذا النادي مدة ثماني سنوات، حيث حظي بالمشاركة في تدريب وطني أشرف عليه الخبير الدولي يامورا الياباني، كما تدرب على يد الخبير المغربي عبد الغني ولد باعلي. ولم يكتف الستاتي بالتألق في لعبة الأيكيدو، بل مارس رياضة القنص، وأصبح بعد فترة قصيرة واحدا من أبطال هذه الرياضة، بعد أن انضم إلى نادي المحمدية للقنص، مما مكنه من الحضور في تظاهرات وطنية ودولية حملته إلى منصة التتويج.