حصد فريق الرجاء الرياضي البيضاوي تعادلا ثانيا بدون أهداف، مساء أمس الأربعاء، أمام فريق الفيصلي السعودي ضمن إطار معسكره التدريبي الذي يقيمه بتركيا. ومن المعلوم أن النسر سبق لهم الخروج بنتيجة التكافؤ الأحد الماضي صد أنطاليا سبور التركي بإصابة لمثلها.
واتضح من خلال هذا اللقاء أن المدرب الهولندي رود كرول حاول إعطاء الفرصة لأكبر مجموعة ممكنة من اللاعبين المتوفرين، إذ تقاسم بوجاد وشنوف حراسة عرين الرجاء خلال اللقاء وعوضا الزنيتي والعلوش الذين شاركا في مباراة أنطاليا. ومن جهة أخرى دخل اللاعبون الأولمبيون الملتحقون حديثا إلى المعسكر الرجاوي أجواء المنافسة مع زملائهم حول المراكز المتاحة. إذ منحت إمكانية اللعب أيضا لوسط الميدان أمين الودغيري الذي يخضع للتجريب رفقة النسور طيلة أطوار الجولة الثانية. أما موسى باكايوكو فقد لعب ظهيرا أيمنا في الجولة الأولى.
ولعل من أبرز ما ميز هذه المباراة الإعدادية التوتر الكبير الذي رافق مجموعة من العمليات التي رافقها اندفاع كبير من طرف لاعبي الفريقين، الأمر زاد عن حده في آخر أطوار الجولة الأولى مما أرغم الحكم على إرسال الجميع إلى مستودعات الملابس بضع دقائق قبل النهاية. غير أن النقطة السوداء في مباراة الأمس بالنسبة للرجاويين تبقى إصابة محمد المسعودي، الذي اضطر كرول إلى تعويضه في الجزء الأول من المباراة، في انتظار الإعلان عن نوعية الإصابة ومدى خطورتها.