"العلاقة التي تجمعني ببلد المغرب هي قوية جدا، فمنذ صغري وأنا أحلم بتقديم سهرة في المغرب وهو ما تحقق لي في أكثر من مرة.."، هكذا رد معني لون الراي الفنان الجزائري الشاب بلال الذي كان يتحدث في ندوة صحفية بسلا، عن سؤال لـ"أنفاس بريس" حول نوع العلاقة التي تجمعه بالمغرب وما إذا كان له من نداء يوجهه كفنان للشعبين الجزائري والمغربي في ظل استمرار إغلاق الحدود بين البلدين، قبل أن يضيف "أظن لو لم يكن المغرب لما كان بلال أصلا"، في إشارة دالة منه على أجواء الاستقبال والدعم والحفاوة التي يحققها له المغرب، ويلفه بها موازاة الجمهور المغربي أينما حل وارتحل.
وقدم المغني الجزائري الشاب بلال سهرة ناجحة بكل المقاييس تفاعل معها الجمهور الغفير الذي حضر بمنصة شاطئ سلا في افتتاح الدورة الأولى من "مهرجان سلا للثقافة والفنون" الذي نظمته مؤسسة سلا للثقافة والفنون بشراكة مع الجماعة الحضرية للمدينة بمناسبة ذكرى عيد العرش وتختتم فعالياته اليوم الأربعاء (29 يوليوز 2015)، سهرة ردد فيها الشاب بلال عددا من أغاني ريبيرتواره المعروفة، وتغنى بها معه الجمهور الحاضر وغالبيته من الشباب من الجنسين، ويختتم فعاليات دورة المهرجان الذي استمر طيلة 5 أيام فنان الأغنية الشعبية عبد العزيز الستاتي، إلى ذلك عرف برنامج الدورة أيضا تقديم سهرات لكل من حاتم عمور، سعيدة شرف، حميد القصري، الفنان مسلم وآخرين إلى جانب معرض للمنتوجات التقليدية بفضاء مارينا ومعرض خاص بصور تاريخ مدينة سلا بقاعة الجماعة الحضرية، ألعاب ومسابقات في الرياضات البحرية، وعروض في الفروسية التقليدية شهدتها منطقة "سيدي احميدة" ضواحي سلا.