عبرت جماعة العدل والإحسان عن قلقها الشديد مما أسمته استمرار شن "الحملة المخزنية" ضدها. وذلك بعد أن تم منع اثنين من أعضائها من السفر، يوم أمس الاثنين، لأجل إكمال دراستهم. وأضافت الجماعة من خلال موقعها، بأن الممنوعان وهما البشير قصري وعبد المالك حميوي والمنحدران من مدينة الريصاني، احتجزا لما يقارب الثلاث ساعات بمطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء. قبل أن يقتادا إلى ولاية الأمن.
أما سبب المنع، يقول ما جاء في الموقع، فيعود إلى تهمة "الانضمام إلى جماعة "العدل والإحسان" أولا، ثم لكونهم لازالو متابعبن في ملف الإكراه البدني المتعلق بملف "تنجداد".
وواصل الموقع بأن هذه لحالة ليست الأولى التي يتم فيها التضييق على أعضاء الجماعة، إذ تم مؤخر منع أحد المنتمين من إقامة حفل "عقيقة"، وآخر من حفل زفاف، فضلا عن عدم السماح لأطفال من أبناء أعضاء من التخييم. كل هذا، تستطرد رسالة الموقع إلى جانب المنع من الاعتكاف بعدد من المدن.
