تحت شعار "خيول البير الجديد امتياز وتميز" ستنطلق فعاليات مهرجان مدينة البير الجديد أيام 30 و31 يوليوز و1 و2 غشت. هذا الحدث الثقافي والفني والرياضي والبيئي سيعرف مشاركة وحضور العديد من الفنانين والرياضيين والفعاليات المهتمة بحقل التراث المغربي المتعدد الروافد. وقد قررت إدارة المهرجان مع شركائها الرقي بالنسخة الثانية للمهرجان على جميع المستويات التنظيمية والتقنية واللوجيستيكية نظرا لما تشكله هذه التظاهرة من رهانات تنموية تسويقا للمنتوج التراثي بكل تفاصيله.
وعلى مستوى برمجة شق التبوريدة، فقد تم اختيار أجود وأحسن سربات الخيل والبارود على المستوي الوطني موزعة على أغلب جهات المملكة لضمان التنوع والخصوصيات التي تميز المجالات الجغرافية في فن الركوب وطقوسه المختلفة، بالإضافة إلى فقرة استعراض نخوة وجمالية وروعة الخيول العربية الأصيلة والتي ستوازيها فسحة مع مشاهد فنية للفروسية الاستعراضية.
وحتى تكتمل الفرجة التراثية الأصيلة عبر سلسلة البرنامج الشمولي، فقد خصص برنامج مهرجان البير الجديد فقرة متميزة لمنافسات رياضة الرماية بالبنادق، على اعتبار أنها تتقاطع مع تراث التبوريدة والصيد بالصقور والسلوقي كموكن أساسي من مكونات تراثنا اللامادي (العيطة والخيل، لعب البارود، الطير الحر، السلوقي المغربي و زيد وزيد !)، دون الحديث عن حضور أرقى المجموعات الفنية الشعبية، وعلاقة مواضيع أغانيها بفن التبوريدة من خلال تيمة حضور الفرس في الأغنية العيطية، حيث سيتم تنظيم سهرات تحت شعار "العيطة والخيل".