الجمعة 20 سبتمبر 2024
مجتمع

مؤسسة "ليدك" لأعمال الرعاية تنظم عملية تضامنية واسعة في رمضان

مؤسسة "ليدك" لأعمال الرعاية تنظم عملية تضامنية واسعة في رمضان

بمناسبة شهر رمضان الأبرك، أعطت ليدك انطلاقة الدورة الثالثة لعملية «رمضان التضامن». وتهدف هذه العملية إلى تقديم مساعدات عبارة عن مواد غذائية للأشخاص المعوزين، و خاصة الأرامل و المسنين و ذوي الإحتياجات الخاصة.

والجديد في هذه العملية أنها تنظم هذه السنة من طرف مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية التي تم إعطاء انطلاقتها في يناير من السنة الجارية، والتي تمثل إطارا يهدف إلى تعزيز التآزر بين مكونات النسيج الجمعوي والمقاولة، و دعم المشاريع ذات الطابع البيئي و أعمال التضامن.  

وفي إطار برنامجها في مجال «تضامن القرب»، ستقدم المؤسسة 530 قفة تموين بالمواد الغذائية الأساسية(دقيق، سكر، زيت، شاي، حليب، تمر، عسل، جبنة...) لفائدة الفئات المحتاجة. وهذه العملية الإجتماعية التي هي عملية مواطِنة بامتياز، يتم القيام بها بشراكة مع مؤسسة امجيد (المؤسسة المغربية للشباب والمبادرة والتنمية)، و جمعية الوفاق الدار البيضاء - أنفا و جمعية فضاء نقطة انطلاق (إيسبود). و ستستفيد من عملية توزيع هذه المواد الغذائية، أسر معوزة من ساكنة عدة أحياء بالدار البيضاء.

وعلاوة على ذلك، فإن التعاونيات الغذائية المستفيدة من مواكبة جمعية فضاء نقطة انطلاقة و دعم مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية، ستتلقى من جهتها هبة عبارة عن مواد غذائية ستستعملها لإعداد الحلويات بهدف تسويقها خلال شهر رمضان.  

من جهة ثانية، تشارك مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية في عمل تضامني آخر من خلال دعم عملية
"فطور القلب" المنظمة من طرف جمعية شمس أطفال المغرب، و تتكفل بالتالي بـ 800 1 وجبة إفطار موجهة لنزلاء المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء و لمرافقيهم.

و لإنجاح جميع هذه العمليات، تعتمد المؤسسة على الموارد البشرية لشركة ليدك، خاصة في إطار برنامجها للتدخل المتعلق بـ «الالتزام المجتمعي لمتعاوني المقاولة». و تتم تعبئة هؤلاء خلال كل الفترة التي تستغرقها عملية «رمضان التضامن» للقيام بمهام التنظيم اللوجيستيكي.

و بهذا الخصوص، صرح عبد الله طالب، نائب الرئيس المنتدب لـ «مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية» قائلا «من خلال هذه العملية التي تنظم بمناسبة الشهر المعظم، تؤكد مؤسسة ليدك التزامها المجتمعي، و تعكس قيم التضامن والترسخ المجالي للمساهمة في تنمية الدار البيضاء الكبرى و في تماسكها الإجتماعي».