لم يبد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أي نية في مغادرة كرسي الرئاسة، بل على العكس من ذلك أقر معلنا على استعداده لإكمال ولايته إلى حين انتهاء أجلها. وأضاف بوتفليقة من خلال رسالة وجهها للجزائريين بمناسبة الذكرى 53 لاستقلال البلاد التي تصادف الخامس من شهر يوليوز، بأنه ورغم وضعه الصحي فإنه سيستمر في أداء واجبه الذي كلفه به الشعب منذ أول ولاية سنة 1999، والتي أعقبتها إعادة انتخابه في كل من 2004 و2009 و2014.

وتأتي هذه البرقية ردا على الأصوات المتصاعدة بالجزائر، والتي تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة في الجزائر بسبب الحالة الصحة لعبد العزيز بوتفليقة.

ومن جهة أخرى، قال بوتفليقة بأن تعزيز دولة الحق والقانون سيتواصل بالتواتر مع الإصلاحات التي سيتم دعمها في جميع المجالات، من خلال مراجعة الدستور، التي بلغ مشروعها مرحلة إعداده النهائية أو كاد.