لا تزال قضية "الإخواني" المصري أحمد منصور ترخي بضلالها على واجهة الأحداث المغربية، خصوصا بعد أن كال وابلا من الصفات القبيحة للجسم الصحفي والسياسي المغربي، واستثنى حزب العدالة والتنمية، مُلبسا أعضاءه ثوب النزاهة والعفة، متناسيا أنه إلى جانب أحد قيادي الحزب، انكشفت فضيحتهم وأضحت تزكم الأنوف، برائحة "القوادة" عن طريق التوسط له للزواج غير الموثق، بمناضلة من حزب المصباح، ولأن أحمد منصور فضل الرد على المقالات التي كشفت فضيحته المدوية عبر فيسبوك، فإن "أنفاس بريس" ترصد لكم تفاعل المغاربة مع تدوينة أحمد منصور المُندفعة، وقضية التوسط له للزواج عرفيا ضدا على مؤسسة الزواج والإجراءات التي ما فتئت الدولة المغربية تصونها وترعاها، تماشيا مع تحديات العصر وما يتطلبه رقي المجتمع المغربي من تكريس للضوابط القانونية إلى تحصين الأسرة المغربية.

جولتنا عبر فيسبوك نبدأها بحساب الوزير "مصطفى الخلفي" الناطق الرسمي باسم الحكومة وأحد قيادي حزب المصباح. على صفحة الوزير يبدو وكأن فضيحة أحمد منصور  وقعت في القطب الشمالي المتجمد وتناولتها صحافة "الصين الشعبية"، فصحفيي هذا البلد لا يملك الوزير سلطة عليهم. ونتذكر جميعا خرجة الوزير عبر فيسبوك بعد عرض جونيفير لوبيز "المُحتشم" في القناة الثانية، إذ سارع حينها للتوضيح بأن الأمر مرفوض وغير مقبول وضد دفاتر التحملات، لكن بعد تعري قضية أحمد منصور، نقرأ في صفحة الوزير عبر فيسبوك، إعلانا عن القطار الفائق السرعة، إذ كتب الوزير في صفحته يوم 3 يوليوز 2015 (معطيات توضيحية حول الخط الفائق السرعة بالمغرب). في الوقت الذي انفجر فيها فيسبوك بتعليقات حول قضية الإخونجي أحمد منصور.

الكاتب عبد الصمد الكباص نشر على صفحته بالفايسبوك مقالا منقولا من جريدة إلكترونية، وعلق عليه بعبارة "جديد فضيحة أحمد محزوم" يقصد منصور، وجاء في المقال أن فضيحة أخرى تلاحق أحمد منصور وتمثل في وثيقة يعود تاريخها لسنة 1983 حين كان طالبا بالجامعة، وتتعلق الوثيقة بتقرير مسرب من كلية الآداب التابعة لجامعة المنصورة، جاء في المقال أن الوثيقة تثبت في حق أحمد منصور سرقة مجموعة من مقتنيات وممتلكات شخص يدعى الحاج ابراهيم سالم.

الكاتب والصحفي "عمر أوشن" خاطب حمد منصور في صفحته عبر الفايسبوك وكتب "لو كنت مكانك يا سيد أحمد منصور لتعلمت درس الأخلاق  والديموقراطية من هؤلاء الغربيين الذين دافعوا عن حريتك،  رغم أنك مختلف معهم حد التخمة ثقافة وعقيدة ومذهبا ورؤية للعالم والحياة.." في أشارة من أوشن إلى إخلاء سبيل أحمد منصور بعد اعتقاله بألمانيا على خلفية مذكرة بحث دولية مسجلة من دولة مصر. وأضاف "عمر أوشن" : أنك تنكر هذا الحق على بني جلدتك وتحولهم وبجرة قلم إلى فاسدين ووووو هلم جرا من قاموس القواديس الذي تقيئته في حق المغاربة والمغربيات".