الأحد 12 مايو 2024
سياسة

مفتاح ردا على أحمد منصور: الجميع مهان في كلام أحمد منصور

مفتاح ردا على أحمد منصور: الجميع مهان في كلام أحمد منصور

في الوقت الذي كان على "حامي الدين وأحمد منصور" أن يخرجا ببيان تكذيبي أو توضيحي، كما هو متعارف عليه، على خلفية تداعيات ما أصبح يُعرف بخبر (الزواج العرفي الذي تم سنة 2012 بين منصور ومناضلة من حزب المصباح)، اختارا الرد عبر الفيسبوك، وإطلاق وابل من النعوت والصفات القدحية في حق الجسم الصحفي والسياسي المغربي خصوصا من جانب المصري منصور، حيث حاول في تدوينته التشكيك في مصداقية ناقلي الخبر، ولم يتوان في تقسيم الجسم الصحفي المغربي والسياسي، إلى زمرة اعتبرها فاسدة وأخرى شريفة، حددها حسب مقاييسه وأحكامه التي شابها الاندفاع وغياب الكياسة واللباقة، وبذلك وضع أحمد منصور نفسه في موقف جد حرج، فلا هو كذب الخبر ولا هو كسب تعاطف متتبعيه من المغاربة، بل دخل في حرب كلامية لا تليق بصحفي راكم تجربة كبيرة في مجال انتقاد السياسيين واللقاءات الحوارية الساخنة.

أنفاس بريس" اتصلت بـ "نور الدين مفتاح" رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، وسألته عن رأي الفيدرالية بخصوص ما ورد في تدوينة أحمد منصور عبر الفايسبوك، من تشهير وقذف في حق صحفيين مغاربة، وخصنا بالتصريح التالي.

انا شخصيا كصحفي صدمت في ما جاء به رد أحمد منصور صحفي الجزيرة، على أخبار نشرتها صحف مغربية، فلا اللغة الساقطة التي استعملها، ولا الألفاظ التي اختارها التي وصلت إلى حد القوادة والحشرات والدوس بالأحذية كل هذا لا تكاد تجد كلمات لتصفه. لقد أحسست بأن كلامه إهانة للصحافة المغربية برمتها، وإهانة لكافة المغاربة. لقد طرحنا هذا الموضوع للتداول بشكل استعجالي، مع أعضاء الفيدرالية المغربية لناشري الصحف خلال الساعات الماضية، وكذلك هناك اتصال وتنسيق مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، لاتخاذ الموقف المناسب من هذه الوقاحة التي تحدث بها أحمد منصور، كان عليه بكل بساطة كزميل أن يرد على الوقائع التي نشرت، فقد تكون خاطئة أو صحيحة. كان عليه أن يرد على الوقائع أو يلجأ للقضاء، كطرق حضارية بدل ذلك الرد المهين للصحافة المغربية برمتها.

وبالنسبة لتداول أسماء قياديين من حزب العدالة والتنمية في الموضوع، أشير أن ما قام به أحمد منصور نوع من الدهاء الخبيث حيث حاول التفرقة بين المغاربة. الجميع مهان في كلام أحمد منصور.